الإمامة
الرسالة الثانية :
الأخ الكريم صالح عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد غمرتني بلطفك حين أعفيتني من الاعتذار فلك مني خالص الشكر والامتنان ولا يسعني إلا أن أناصرك فيما قلت بخصوص المشاغل فينبغي أن لا يكون لها علينا سلطان ولكن ماذا أفعل ونفسي تضعف أحيانا أمام هذه المشاغل فليتني أحظى بمثل عزيمتك وأملي في ذلك غير بعيد بحول الله وقوته ورحمته.
وبخصوص ما جاء في رسالتي الأولى فلك أن تعقب وسوف يكون الأمر بيننا سجالا طيبا إنشاء الله وخالصا لوجهه تعالى.
وامتثالا لرغبتك فها أنا أفتح لهذا الحوار الطيب موضوعا مستقلا وبالاسم الذي أنت اقترحته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني
|