هناك باكثر الدول العربيه شاع مصطلح فضفاض اسمه ولى الامر وفى الحقيقه لااعلم اى امر
هل هو امر الله ام اى امر
ذلك اننى ارى فى مصر ايضا ترديد مصلح ولى الامر لرئيس الجمهوريه
وفى مجمل الوطن العربى ولى الامر
فالمعلوم ان جميع اقطار العالم العربى والاسلامى دول راسماليه ربويه ولا تلتزم بالتشريع الاسلامى الالهى والذى يتناقض جمله وتفصيلا مع مع النظام الراسمالى الربوى والذى لايمكن معه اطلاقا ان تتماشى التشريعات الاسلاميه
اطلاقا
لان الراسماليه تعنى الحريه الاقتصاديه وايضا تعنى الحريات الاخرى جنبا الى جنب اذ تقوم الراسماليه على حرية الفرد واستقلاليته وان يعمل باى عمل كان ويقوم بدفع الضرائب واى جريمه يعاقب عليها الفرد او المجموعه
الا ان القوانين هى التى تحكم البلد الراسمالى
وهى قوانين ضرائبيه وقوانين عمل وعرض وطلب ولايكون هناك اى مجال اطلاقا
للتشريع الاسلامى بل ان هناك ارباب رؤوس الاموال بالمليارات فى النظام الراسمالى والذين يقومون باستخدام العمال الاقل كلفه ولو حساب شعوب البلاد التى هم يعيشون فيها
وهنا اين يكون على سبيل المثال قوله تعالى ولا تكون اموالكم دولة بين الاغنياء منكم
وهل فعلا بالامكان الجمع بين تلك المتناقضات
بحيث يكون هناك عداله اجتماعيه اسلاميه او ختى غير اسلاميه فنقل انسانيه فى ظل نظم راسماليه يقوم بموجبها اثنان بالمائه فقط من اى شعب بالعالم بالاستحواذ على الثروات بالمليارات والاخرون يقومون بمغادرة بلادهم للبحث عن لقمة عيش افضل لان هؤلاء الطغاة الراسماليين لايريدون تشغيلهم
كيف يكون هناك ولى امر فى ظل تلك المهزله الظالمه والاجراميه ويقوم ولى الامر بقمع الناس ومنح الحريه للراسماليين وباقى حزبه
ويصبح الغاء القوانين بسبب ان القوانين ضد الاسلام
ويجب ان يكون الوضع كما هو وكما يراه ولى الامر ذاك الذى يبقى الى نهاية العمر يقوم بحراسة تلك الجرائم
وهل بوش يعتبر فعلا ولى امر الاميركان حاليا
ان النظام الراسمالى لايمكن ان يكون مشرعن اسلاميا والا فان الارهاب والحروب
سوف تقوم ولن تنتهى
ان النظام الراسمالى قام الغرب بفرضه على العالم اجمع وساهم العرب والمسلمين بضرب الاقتصاد الاشتراكى ضد الاتحاد السوفيتى باسم انه الحاد
ولكن
لم يقولو ايضا ان الاقتصاد الاشتراكى ارحم بكثير من الراسمالى
والدليل ان الاتحاد السوفيتى كان قوه كمرهوب الجانب وكان خروشوف يضرب طاولة الامم المتحده بحذاءه
واليوم يستجدون الرووس لقمة من الشوارع والارصفه
وظهرت الاديان التى كانت كان يقال سابقا ان الاتحاد السوفيتى بلاد الحاد
وخرج اليهود فى روسيا باقوى الاعلاميين ومالكى الاموال
وتحركت باقى قوى المسيحيين وايضا مايجى فى الشيشان وغيره
فهل كان الامر لعبه كبرى وخيانه للامه
لان النظام الراسمالى الربوى الذى نراه اليوم قد جعل
الدول والشعوب جميعها فى كل دوله بالعالم
تعيش مشاكل الارهاب والفقر والبطاله والعنوسه وضياع الحقوق وسيطرة الشركات الراسماليه والغاء المواطنه وتكتل الجاليات تماما
كما هو النظام الامريكى واصبح الدين فى خدمة الراسماليه والراسماليين
بدليل ان مجمل القضايا العالميه اليوم تجد ان خلفها راسماليين سواء يعيشون بالغرب على وجه الخصوص ويتم استقبالهم
او احيانا استخدامهم كورقه سياسيه كما الدالاى لاما على سبيل المثال وغيره
وهكذانجد ان تونى بلير والحزب العمالى اقتصادهم اشتراكى ونجد فرنسا اقتصادهم اشتراكى ونجد الامان والاستقرار موجود لديهم الى درجة ان من يذهب للعيش هناك سوف يجد كافة الخدمات الاجتماعيه موفره له
الا انهم قامو مع اميركا بتصدير الامبرياليه الراسماليه القبيحه الى باقى العالم ونحن من ضمن الضحايا حيث تقوم اميركا بدعم خدام الراسماليه الذين تمنحهم الشرعيه بالامم المتحده شرط ان يقومو بالواجب المطلوب للقمع
فهل هناك ولى امر بالنظام الراسمالى ام حاكم وحكومه وشعب وحقوق
تحياتى