العالم ومجتماته يفتقرون للأبسط الأشياء
والأعلام ساهم في التأكيد والتضخيم
وللأسف الشديد بعض وسائل الأعلام
ينقصون ويزودون على المشكلات التي تعاني منها العالم
ومجتمعاته فصرنا نعيش في رعب هستيري
ومخاوف فنائنا من على هذه الدنيا تلاحقنا في كل مكان
نحن نعيش في حالة من اللامبالاة
حيال المصائب والكوارث المتوقعة
يظن البعض ان حالة اللامبالاة ترجع للتفائل
وهذا تفكير خطأ
اللامبالاة ترجع الى شعور بالانهزامية والأحباط .
في العالم العربي والأسلامي خاصة
والعالم ككل عامة
استبدلنا حالة جديدة من الامن والأمان
بحالة من الخوف والذعر .
استمرار سريان قانون الطوارئ
وجبروت القوى النووية
على القوانين الدولية سيؤذي لوقوع حرب عالمية ثالثة .
أخاف ان تتكرر مأساة تشيرنوبل .
تنبأ فرانسيس فوكوياما بأن نهاية التاريخ
تلوح ونظهر من خلال سيادة الحضارة الغربية في صورة سيطرة نظام
حكمها الليبرالي الديمقراطي
وما يحمله من قيم للعالم كله .
ونحن المسلمين لا نستطيع ان نتفق ابدا مع ما تنبأ به فوكوياما
المستقبل والغيب لا يعلمها سوى جل جلاله
ووضحت لنا الآيات القرأنية والأحاديث النبوية
اشراط الساعة وقرب نهاية العالم والتاريخ
وسيكون من قرب علامات الساعة حدوث هذه الظواهر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان من اشراط الساعة أن يرفع العلم , ويثبت الجهل, ويشرب الخمر , ويظهر الزنا ))
وسنتشرذم في مجموعات وفرق عدد الفرق 73 فرقة
كما ذكر في الحديث الشريف (( افترقت اليهود على احدى او اثنيتن وسبعين فرقة , وتفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة ))
صمــت الكلام