بسم الله الرحمن الرحيم
= = = = = = = = =
الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ..
مجاهدو كشمير يهاجمون معسكرا للقوات الهندية
نقلاً عن
مفكرة الإسلام
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الثلاثاء 2 ربيع الأول 1423هـ - 14 مايو 2002م تحديث 12:45 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام:قالت مصادر الشرطة أن 17 هنديا قد لقوا مصرعهم الثلاثاء في هجوم قام به مسلحان يعتقد أنهم من الإسلاميين على معسكر للجيش الهندي في كالوتشك داخل أقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.
وأفاد مراسل CNN أن المسلحين تبادلا إطلاق النار مع جنود الحراسة في المعسكر مما أدى لمقتل 7 أشخاص قبل دخولهما لمنطقة سكنية داخل المعسكر حيت قتلوا 3 من الجنود و4 سيدات و3 أطفال. ولا يزال القتال دائرا حتى الآن.
وأنه يمكن سماع صوت الانفجارات داخل القاعدة العسكرية.
تقع كالوتشك على بعد 10 كيلومترات جنوب جامو.
يأتي الحادث بينما تقوم كريستينا روكا مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون جنوب أسيا بزيارة للهند للقاء كبار المسئولين بهدف خفض التوتر الحالي بين الهند وباكستان.
وقالت مصادر الشرطة أنه يشتبه في أن اسلاميين من كشمير قاموا بهذا الهجوم، ولكن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن.
وتقول السلطات الهندية أن ما يقرب من 30 ألف قد قتلوا خلال الفترة الأخيرة في جامو و كشمير
جدير بالذكر أن الاستراتيجية التي تسلكها الهند حالياً في المنطقة بشكل عام ، وكشمير بشكل خاص ، ليست وليدة الآن ، وإنما اسـتـراتـيـجـية وسياسة أملتها النظرة الحضارية الهندوسية الحاقدة على العالم الإسلامي بشكل عام . وتود الهند لعب دور هام وخطير في هذه المنطقة التي تضم مئات الملايين من المسلمين.
يقول الدكتور إيس آزباتيل وهو خبير سياسي هندي كبير في الخارجية الهندية في كتابه السياسة الهندية الخارجية يسود فراغ سياسي هائل فـي الـمنطقة بعد مغادرة الإنكليز ، ويجب ملء هذا الفراغ ، ومن الضروري للهند كونها قوة بحرية عظمى أن يتحول المحيط الهندي من سنغافورة إلى السويس إلى بحيرة هندية.
ويعلق أحد الاستراتيجيين الهنود على تنامي قوة بلاده فيقول: إن البناء العسكري الهندي سيقنع العالم بمنح الهند الحق في الدبلوماسية الدولية ويبدو أن الاسـتـراتـيجية الأمريكية تريد للهند لعب مثل هذا الدور ، ولكن لمدى معين ، حيث صرح قسم الدفــاع الأمريكي في 8/4/1989 إنه يعمل على تطوير العلاقات العسكرية بين بلاده والهند لأن الأخيـرة تلـعب دوراً مهـمـاً فـي أمن واستقرار المنطقة ، وإنها دولة ديمقراطية عالمية وقائدة في منظمة دول عدم الانحياز ولـذلك لم تظهر الولايات المتحدة أي تبرم أو امتعاض حيال أربعة تدخلات هندية في دول الـمنطقة وهي تدخلها عام 1986 بعملية براستاكس وفي 1987 بسيريلانكا ، و 1988 في مالديف وفي 1989 حاولت أن تتنَّمر على نيبال التي تعتبرها مملكة هندية وقد علّق رئيس دول مـنـظـمــة الـكـومنولث على تدخل الهند في سريلانكا بقوله : تدخل راجيف في سريلانكا سلام تاريخي وأشادت مارغاريت تاتشر بالسرعة والأداء الذي قدمته القوات الهندية في إفشال انقلاب مـالـديف عام 1988 وتأكيداً لمسألة الدور المحدود الذي تريده أمريكا للهند وذلك ضمن دائرة نـفـوذهــا فقد صرح قائد القوات الجوية في البحرية الأمريكية الأدميرال وليوم بندلي نحن نفهم أن للهند دوراً في المنطقة ولكن حتى الآن لم تظهر سبباً معقولاً لتنامي قوتها البحرية ولكن لـعـل تـصـريح الـدكـتور باتيل الهندوكي المتعصب يجيب على تساؤل بندلي عندما قال في كتابه المؤثرات الجـغـرافـيـة إن مصالح الهند تقوم في المناطق القريبة مثل نيبال وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان وبـورمـا وماليزيا وإندونيسيا وسيريلانكا ، وهي بلاد ضرورية لسلامة الهند ، ولذا فمن الضـروري جـداً أن تسيطر الهند على خط سنغافورة قناة السويس لأنها بمثابة الباب الرئيسي للهند ثم يضيف فيقول : إن حاجة الهند إلى البترول يلح عليها بالالتفات نحو الجزيرة العربية والعراق ، وإن الهند قــوة بحرية عظيمة ومن الواجب أن يتحول المحيط الهندي من سنغافورة إلـى السويس ليصبح خليجاً تملكه الهند.
..
تحياتي
..