لايكسد عند البياعة!
[poet font="Courier New,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,blue" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=gray,direction=135) glow(color=silver,strength=5)"]
وأقول لنفسٍ ملتاعة = خلي الأوهام هي الساعة
إن كنت قنعتِ من الدنيا = بحليٍ يبرق في الساعة
فلقد أشرقت بإفلاسٍ = بمغيب النفس الطماعة
إذ تشرق في سوق خزايا= بإفولٍ في سوق الطاعة
فتروج في عرضٍ يسري = لايكسد عند البياعة!
قول قد قيل فما فقهوا= هي كنز فاركن لوضاعة
وكعرفٍ شاع لأزمانٍ = أيقنه من يقصر باعة
هي دعوى لتفند عزما= وتشتت شملا لجماعة
قنعوا بالذل له ارتهنوا = خنعوا بل ناموا بوداعة
لفريقٍ من بعض دعاةٍ = عملوا في الفحش كبياعة
فزعوا وتولوا نحوهمو= قالوا نبني تلك مناعة
فبنوا وأشادوا بنيانا= بتباهي النفس الجزاعة
صاحوا ها نحن تعلمنا = نعم التعليم لشماعة!
قنعت بتحمل ماقذفوا = من قذر السوق لهجاعة
هجعوا في ظلمة ماصنعوا= من جهل الفكر بصناعة
قنعوا عن شحذ عزائمهم = توظيف العقل لسماعة
سمعٌ بصرٌ لبٌ خلقوا = كي تصنع نفس جماعة
جمعت علما , نشرت خيرا = تدعوا لمكاسب نفاعة
للفهم وتعمير ديار = لله تؤول إذا الساعة
قامت لنلاقي خالقنا = وبخوف النفس الملتاعة
ركنوا للأرض تثقلهم = أحلام قنوعٍ بخناعة
ونسوا من يغضب إن رحلت = ورحلنا لانحمل طاعة
خلق الإنسان ليعمرها = همامٌ يحرث بشجاعة
نعم التعمير يكون إذا = آمنا بنفسٍ طماعة
نعم الميراث يكون لمن = خلفنا والعلم شعاعه
[/poet]
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)
((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
|