مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-08-2004, 04:28 PM
عبدالوهاب القطب عبدالوهاب القطب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 19
إفتراضي وزير مهم

لنبتسم قليلا

دأب شعراء الجاهلية في كل قصيدة على الوقوف على الاطلال
ومن ثم وصف الحبيبة او الفرس او الناقة قبل الانتقال الى
موضوع القصيدة.
وعليه فقد رأيت في عصري هذا ان أبدأ بوصف السيارة
بدل الناقة ثم الانتقال الى الموضوع الذي كتبت عنه
وهو الوزير الفلسطيني.
ولا بد لي من ان أشير موضحا معاني بعض المفردات
التي ربما تختلف من منطقة لمنطقة:
شارع فيصل = شارع رئيسي في مدينة نابلس بفلسطين
تجور = تحيد برفق أثناء التنقل
دبّة = كلمة خليجية تعني صندوق السيارة ويكون عادة
في خلفها..الا اذا كانت سيارة فولكس قرقعة فيكون الصندوق في الامام
أونو = سيارة إيطالية الصنع صغيرة جدا أشبه بعلبة سردين
تحتها أربع عجلات(مع احترامي لاصحابها)
كروش = مفردها كرش وهو مقدمة البدين قبل أن يصل اليك
روبي = مغنية مصرية متهمة بالطرب
السجنجل = فارسية معربة تعني المرآة
عيبال = جبل بنابلس


والآن الى القصيدة



[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قفا نبكِ او لا نبكِ .. حُرّانِ أنتما=هنا سوف أجثو ناعيا نعيَ مُثْكَلِ
فلا شَجَرا أبقى اليهودُ بأرضنا=ولا صخرةً الا ونالوا بِمِعْوَلِ
تَمَكَّنَتِ الاحقادُ منهمْ فأصبحوا=أحطَّ من الخنزيرِ في بَعْرِ مُوْحِلِ
وفي آخِرِ الازمانِ يأتي وَزيرُنا=فَيصْدِمُني والصَّحبَ صَدْمَةَ تَنْبَلِ
***
وَمَرْسيدِسٍ مَرَّتْ بِشارِعِ فَيْصَلِ=تَضِجُّ كَصَاروخٍ تَوَجَّهَ لِلْعَلِ
غَياراتُها إنْ أسْرَعَتْ عَجَلاتُها=تَجُورُ كََخَصْرٍ راقِصٍ مُتَدَلِّلِ
لَها "دَبَّةٌ" كَادَتْ مَسَاحَةُ جَوْفِهِا=لَتَحْمِلُ "أونُو" دُونَ ضَغْطِ المُحَمِّلِ
وَكُرْسِيُّها الخَلفيُّ يُشْبهُ صَالةً=لَيَحْوي كُرُوشاً خَمْسةً بَعدَ مَأكَلِ
إذا زَمَّرَتْ زَامُورُهَا تَعْرِفُونَهُ= كَغَنْجَةِ عَذْرَاءٍ وَخَزْتَ بِأنْمُلِ
وَقَدْ يُشْبِهُ الصَّوتُ الرَّفِيعُ نُعومَةً=مُرَاهِقَ لَمْ يَبْلُغْ وَلَمْ يَتَفَحَّلِ
بِداخِلِها طَابَ الهَواءُ مُكَيَّفاً=وَخَارِجُها حَرٌّ بهِ الشعبُ يَصْطَلي
مُكَيِّفُ مَا هَمَّتْهُ يَوْماً حَرَارَةٌ=وَإنْ بَلَغَتْ خَمْسِينَ لَمْ يَتَعَطَّلِ
بِداخِلِها اسْتَلقَى وَزيرٌ لِدَوْلَةٍ=-عَلى وَرَقٍ- فِي أرْضِ شَعْبٍ مُكَبَّلِ
إذا شَاقَهُ لَحْنٌ "لِرُوبِيَ" فَجْأةً=تَناوَلَ قُرْصاً لامِعاً كَالسَّجَنْجَلِ
فيسْمَعُ غيتاراً يُحَاوِرُ طَبْلَةً=فَيَهْتَزُّ كَرْشٌ عَنْ يَمِينٍ وَشَمْأَلِ
وَزيرٌ مهمٌّ لا يُضَيِّعُ وَقتَهُ=قَليلُ عِباراتٍ كَثيرُ التَّنَقُّلِ
يُصَدِّرُ أشياءً وَيَأتِي بِغَيْرها=فَصَارَ كَمِنْشارٍ مَتَى يَسْرِ يَأكُلِ
مَشاريعُهُ في الضِّفَّتَيْنِ كَثيرَةٌ=فَأكْرِمْ بِشَعْبٍ مُفْلِسٍ وَمُمَوِّلِ
فلا تَسَلِ المَسْؤولَ عَنْ ثَرَواتِهِ=إذا لَمْ يُحَاسِبْهُ الزَّعِيمُ وَيَسْألِ
تَخَرَّجَ مِنْ "أسْلو" وَعُيِّنَ بَعْدَهَا=بِواسِطَةٍ كُبْرَى وَدُونَ مُؤَهِّلِ
سِوَى أنَّهُ يَهْوَى السَّلامَ مَعَ العِدَى=لِيَحْظى بِخُمْسِ الأرضِ كالمُتَسوِّلِ
لَهُ الخُمْسُ يَكفِي الفَ مِليونَ لاجِئٍ=كَعُلبَةِ سَرْدينٍ بمَاءٍ مُخَرْدَلِ
فَيَافا وَحَيْفا والجليلُ وغيرُها=مَناطِقُ ما ضَمَّتْ أناسٍ بِمَنزِلِ
فَخَامَتُهُ يرجو السلامَ لِشَعْبِهِ=فَأعْطَى يَهودَ العُهْرِ عَهْداً كَتَنْبَلِ
***
وَيَوْمٍ مَعَ الصَّحْبِ الكِرَامِ قَضَيْتُهُ=بِلُعْبَةِ طَرْنِيبٍ بِمَقْهَى أبِي عَلِي
فَلَمّا انْتَهَيْنا إنْطلقْتُ لِمَطْعَمٍ="بِأونو" بِهَا نَغْلِي كَمَاءٍ بِمَرْجَلِ
فَمَا مَنَعَتنِي من مُرورٍ إشارَةٌ=وَلا أوْقَفَتني شُرْطَةٌ فِي تَعَجُّلِي
وَأحببتُ مَوَّالَ الموتور بطلعةٍ=كحُبي لهُ "دَحْلاً" بِشارعِ فَيصَلِ
صَعدتُ بها "عيبالَ" ثمَّ نزَلتُهُ=(كَجُلمودِ صَخرٍ حطَّهُ السيْلُ من عَلِ)
وَمَا هِيَ إلا لَحْظةٌ خِلْتُ أنَّني=وَصَحْبِي سَنقضِي مِنْ صدامٍ مُزلزلِ
صُدِمْنَا بِمَرْسِيدِسْ مِنَ الخَلفِ فَجْأةً=فَصَاحَ الوَزيرُ الكَبيرُ كَمُثْمَلِ
وَقالَ وَقدْ سَالَتْ دِمَائِي غَزيرَةً=أهَنْتَ حِذَائِي فِي دِمَائِكَ فَاْخْجَلِ
جَلَسْتُ كَأنّي مَا سَمِعْتُ نُبَاحَهُ=وَسَيَّارَتِي انْفَكَّتْ كَرُزٍّ مُفَلْفَلِ
(وُقُوفاً بِهَا صَحْبِي عَلَى عَجَلاتِها=يَقُولونُ لا تَهْلِكْ أسَىً وَتَجَمَّلِ)
تَذَكَّرْتُ أيَّامِي بُعَيْدَ شِرَائِهَا=كَأنّي أرَاهَا كَالعَرُوسِ المُدَلَّلِ
(فَفَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنّي صَبَابَةً=عَلى النَّحْرِ حَتّى بَلَّ دَمْعِيَ أرْجُلِي)
فَيَا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ تَجَلُّداً=سَأبْقَى عَلَيْهَا فِي حِدادِي المُنَكِّلِ
سَأبكي- بُكا مجنون ليلى- فراقَها=اذا ما ركبتُ الباصَ كالمُتَرَجِّلِ
ولوْ أنَّ صاروخاً هوى لأراحَني=فلمْ أرَهَا مثلَ الأرزِّ المُفلفَلِ

[/poet]
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م