01-06-2004, 03:35 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة .
السلام عليكم
بحر متلاطمة أمواجه من الفتن والقتل والدمار , أمور جسام تجعل هذه القلوب
تمل وتكل , فرأيت أن تشاركوني بهذه المقتطفات من رياض الكتب علّها أن
تريح قلوبكم وتكون عبرة لنا في نفس الوقت من تجارب وقصص الأولين السابقين,
وهي من كتب عدة منها " نصيحة أهل الحديث ,الفوائد والزهد والرقائق ,
المواهب الربانية من الآيات الربانية , الكشكول المفيد , حلية الأولياء ,
النصيحة بما أبدته القريحة, المستدرك ,في ضلال الأيمان " وغيرها كثير .
· قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
· لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم , وأمنائهم , وعلمائهم , فإذا أخذوه من صغارهم وشرارهم هلكوا .
· قال وهب بن منبه : لقى رجل رجلا فوقه في العلم فقال :
كم آكل ؟
قال : ما فوق الجوع ودون الشبع .
قال : كم أضحك؟
قال : حتى يسفر وجهك , على أن لايسمع صوتك .
قال : فكم أبكي ؟
قال : لاتمل أن تبكي من خشية الله .
قال فكم أخفي من عملي ؟
قال :حتى أن لايراك الناس أنك تعمل بحسنة .
قال : فكم أظهر من عملي ؟
· قال :حتى يأتم بك الحريص , ويؤمن عليك قول الناس .
· قال عبد الله بن طاوس بن كيسان : قال لي أبي : يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم , ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم , واعلم أن لكل شيئ غاية , وغاية المرء حسن خلقة .
· حدث يوسف بن أسباط قال :توفى رجل من الحواريين , فوجدوا عليه وجدا شديدا , وشكوا ذلك إلى المسيح عيسى بن مريم , فوقف على قبره , فدعا , فأحياه الله , وفي رجليه نعلان من نار !
فسأله عيسى عليه السلام عن ذلك , فقال : والله ما عصيت الله قط إلا إني مررت بمظلوم ولم
أنصفه فشعلت هاتين النعلين .
· روى الحاكم عن الشعبي قال : لقد سم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وسم أبوبكر , وقتل عمر صبرا, وقتل عثمان صبرا , وقتل علي صبرا , وسم الحسن , وقتل الحسين صبرا , فما نرجوا بعدهم .
· يذكر الشيخ محمد المجذوب أن بعض الشباب طلبوا منه الرد على أحد المنصرين الذى يجادلهم , فوافق
· فأتوا به فقال المنصر : أنتم تقولون أن الله على كل شيئ قدير , فلم تنكرون عليه أن يكون أبا للمسيح ؟
· أليس هو بقادر على ذلك ؟
· فقال له الشيخ : ياهذا لو أنك رأيت إنسانا يزني ويسرق ويقتل , ثم رحت تلومه فقال : هذا ما أمر به الله
· فهل يرضيك جوابه ؟
· قال : طبعا لا , لأن أوامر الله منزهة عن هذه المفاسد .
· فقال الشيخ : وبهذا أجبت أنت عن سؤالك , لأن قدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات التي لاتليق بكماله .
وغدا نكمل.
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
01-06-2004, 07:12 AM
|
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
|
|
Re: روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة .
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم , وأمنائهم , وعلمائهم , فإذا أخذوه من صغارهم وشرارهم هلكوا .
|
جزاك الله خيرا على إيرادك لهذا القول هنا
فأين نحن من تنفيذه ..؟؟؟
تحياتي
|
01-06-2004, 09:39 AM
|
ياسمينة سندباد
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عدل وتأديب ودروس فيها العظة والعبرة زانت تاريخنا الاسلامي
فهل نعي ذلك ؟
عرض ابن شريح القاضي على أبيه مسألة وطلبه أن يمنحه رأيه
وقال الابن : ياأبت ان بيني وبين قوم خصومة فانظر فيها
فإن كان الحق لي قاضيتهم وإن كان لهم صالحتهم
وقص الابن على أبيه القصة .
وبعد أن سمع الأب الحكاية قال لابنه : انطلق فقاضهم
فمضى الى خصومه ودعاهم الى المقاضاة فاستجابوا له
وحين حضروا في مجلس القضاء أمام شريح قضى لهم على ولده وحكم على فلذة كبده
فلما رجع شريح وابنه الى البيت قال الولد لأبيه فضحتني ياأبت
ووالله لو لم أستشرك من قبل لما لمتك .
فقال القاضي العادل الذي لاتأخذه في الله لومة لائم : يابني والله لأنت أحب الي من ملء الأرض من أمثالهم ولكن الله عز وجل أعز علي منك .
لقد خشيت أن أخبرك بأن الحق لهم فتصالحهم صلحاً يفوت عليهم بعض حقهم فقلت لك ماقلت
|
01-06-2004, 10:51 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
الوافي واليمامة .... أسعدنا مروركم ....وسوف يتحفكم القادم .. أن شاء الله .
|
01-06-2004, 11:02 AM
|
ياسمينة سندباد
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
|
|
بانتظار ماتوافينا به هذه استراحات ترويحية صغيرة ومفيدة
سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟
قال من الأعمى .. لأنه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه
***********
توزيع العمل
دخل رجل يوماً على سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ وهو في بيته وكان يومئذ أميراً على المدائن فرآه يعجن وقال له :
ماهذا أيها الأمير ؟
فنظر اليه سلمان وقال : بعثنا الخادم في عمل فكرهنا أن نجمع عليه عملين
|
02-06-2004, 02:50 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس , فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا , إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه
شحناء ,فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا "
أي أخروا مغفرتهما من ذنوبهما حتى يصطلحا زجرا لهما .
عزى القاضي " السعيد بن سناء الملك" رجلا في وفاة والدته فقال :
والوالدة صافحتها يد الرضوان , وسلمت عليها أنفاس الجنان , قد قضت المنية أمنيتها بأن تقوم قبلك , وأن تسافر
عن يوم ثكلك , وأن تكون الفائز بأجرها , والفادي دمعها بدمعك , فتكون قد أعربت في برها .
طائر الكاتب : هو طائر أفريقي طويل , له ريش طويل يتدلى من مؤخرة رأسه . وهذا الريش يشبه الأقلام الريشيه التي إعتاد إمناء المكاتب والكتبة على حملها خلف آذانهم وهذا سبب التسمية , يتجاوز طول هذا
الطائر المتر , وله ساقان طويلتان وذنب طويل , يغلب عليه اللون الرمادي , ووجهه شبيه بوجه النسر .
قال ابن كثير عن تفسير قوله تعالى " ولنجعله آية للناس " : هي دلالة على قدرة البارئ عز وجل الذي نوع
في خلقه , فخلق آدم من غير ذكر ولا أنثى , وخلق حواء من ذكر بلا أنثى , وخلق الناس من ذكر وأنثى ,
وخلق عيسى من أنثى بلا ذكر فتمت القسمة الرباعية الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه .
لإزالة رائحة البصل من اليدين تغسلان بماء فاتر مملح , ولتجنب تدميع العيون يقشر البصل والماء عليه .
لمقاومة العطش الشديد تؤكل تفاحة , ويشرب بعدها كوب من الشاي .
يداوى لسع النحل بدهنه بالعسل , فيزول الورم والألم .
تأخذ البيضة الطازجة وضعا أفقيا تحت الماء , والبضة الفاسدة تطفو فوق الماء .
جاء رجل إلى القاضي " سيف بن جابر " وأغلظ له القول , فحبسه , فجاء إلى القاضي أحد أصحابه وقال له :
إنك حبسته إنتقاما لنفسك , فإن رأيت أن تخرجه ؟
فقال له القاضي : لا والله , ولو أنه شتمني ولم أكن قاضيا ما قلت له شيئا , ولكني حبسته للمسلمين , لأن القاضي
إذا وهن وهنت أحكامه , وعاد هذا الوهن على المسلمين .
عن ابن سيرين عن أبيه قال :
أردت أن أخرج في وجه , فبينا أنا في الطريق فإذا أبي خلفي حتى لحقني فقال :
يا بني , إتق الله حيثما كنت , واعلم إن لك رزقا لن تعدوه , فاطلبه من حله , فإنك إن طلبته من حله رزقك الله طيبا , واستعملك صالحا , وأستودعك الله , والسلام عليكم .
من الأسباب الصارفة عن التوبة :
أولا – اعتماد العبد على سعة رحمة الله تعالى , ونسيانه أن الله شديد العقاب في نفس الوقت , ومن إعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند المكابر .
ثانيا – أن الشهوة لذة ناجزة والنزوع عن هذه اللذة العاجلة لخوف فوت الآجلة شديدة على النفس .
ثالثا – التسويف والأغترار بالأماني .
رابعا- الحرص على جمع المال وإنشغال القلب بجمعه مما يؤدي إلى الغفلة ونسيان الإستعداد لما بعد الموت .
خامسا – الغفلة والجهل اللذان يدفعان العبد للفرح بالشهوة المحرمة , ونسيان العاقبة وعظم الخطر .
سادسا – استصغار الذنب , مما يسبب عدم الخوف من الله تعالى .
يامن ,يرجى في الشدائد كلها *** يامن إليه المشتكى والمفزع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة*** فلئن ,رددت فأي باب أقرع
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه*** إن كان فضلك عن فقيرك يمنع ؟
قال سهل التستري :
إن من أعظم المعاصي الجهل بالجهل , والنظر إلي العامة , وإستماع كلام أهل الغفلة .
وكل عالم خاض في الدنيا فلا ينبغي أن يصغى إلى قوله , بل ينبغي أن يتهم في كل ما يقول , لأن كل إنسان يخوض في ما يحب , ويدفع ما لايوافق محبوبه , وقال الله عز وجل ," ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا " .
والعوام العصاة أسعد حالا من الجهال بطريق الدين , المعتقدين انهم من العلماء , لأن العامي العاصي معترف
بتقصيره , فيستغفر ويتوب , أما هذا الجاهل الظان أنه عالم , فلا يتوب ولا يستغفر , بل لايزال مستمرا عليه
إلى الموت .
علاء الدين علي بن حزم القرشي , المعروف بإبن النفيس , كان إماما في علم الطب , واشتغل به على كبر , وله
فيه تصانيف قيمة, وكان يغض من كلام جالينوس ويخطئه .
ومن الطريف انه ألف مقالة عن " النبض " في أثناء وجوده في حمام بباب الزهومة بالقاهرة , إذ كان يغتسل , فخرج إلى مسلخ الحمام – المكان الذي تبدل فيه الملابس – واستدعى بدواة وقلم وورق , وأخذ في تصنيف مقالة
في النبض إلى أن أنهاه , ثم قام وأكمل تغسيله .
ويروى عنه أنه قال : لو لم أعلم أن تصانيفي تبقى عشرة آلاف سنة ما وضعتها .
|
02-06-2004, 06:47 AM
|
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
|
|
أيها الإنسان
إنك لن ترتفع عند الله إلا إذا انخفضت له ساجدا ..
ولن تحصل على الغنى إلا إذا افتقرت له ساجدا ..
فالسجود رفعة وعزة وغنى وقوة ..
أيها الإنسان
لن تقترب من الله حتى يقترب أنفك الشامخ من التراب ساجدا ..
قربك من التراب يقول لك : هذا أصلك أيها الإنسان فلماذا تتكبر !!
اتصالك بالطين يقول لك : هذا نسبك أيها الإنسان فلا تفتخر !!
من كان في نفسه كبر فليضعه إذا سجد .. لأنه يسجد لكبير متعال ..
من كان في جمجمته عزة جاهلية فليلقها إذا سجد لأنه يسجد لرب العزة والجلال ..
من سكن في قلبه فخر فليضعه إذا سجد لأنه يسجد للملك الجبار القوي القهار ..
الطريق إلى السماء يبدأ من الأرض ، ومفتاح الرفعة عند الله الذلة له وباب القرب منه السجود له ..
انخفض لترتفع .. وتذلل حتى تكرم .. وافتقر له ليغنيك ...
|
03-06-2004, 07:04 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
الناس في القراءة على ثلاث أقسام :
-قارئ سماعي لايقرأ إلا برفع الصوت , ولايفهم إلا بهذه الطريقة .
- قارئ آلي يحرك شفتيه دون إظهار الصوت .
- قارئ بصري لاتسمع له صوت ولا ترى له حركه , إنما يتابع ببصره وقلبه .
عن وهب بن منبه قال :
قال راهب للشيطان وقد بدا له : أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم ؟
قال : الحدة , إن العبد إذا كان حديدا " سريع الغضب " قلبناه كما يقلب الصبيان الكرة .
سقطت بعوضة على نخلة , فقالت للنخلة : إستمسكي فإني أريد أن أطير !
فقالت النخلة : والله ما شعرت بوقوعك , فكيف أشعر بطيرانك ؟
قال العالم العارف , سهل بن عبد الله التستري :
_ أدنى الأدب أن تقف عند الجهل , وآخر الأدب أن تقف عند الشبهة .
_ من خلا قلبه من ذكر الآخرة , تعرض لوساوس الشيطان .
_ الأعمال بالتوفيق , والتوفيق من الله , ومفتاحها الدعاء والتضرع .
عن أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم " اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
ضبط النفس : هو عنوان لدراسة إنتهي واضعها للآتي :
_ أن ضبط النفس في مفهومه العام , الألتزام بما أمر الله والأنتهاء عما نهى عنه ,
وأن عملية ضبط النفس على ذلك تعتبر جهادا ليكون خلقا لفها .
_ وكذلك إلتزام الخلق الكريم عامة والحلم والأناة خاصة .
_ أن الحلم يمكن التعود عليه ليصبح خلقا للمرء .
_ بيان خطر الغضب وأنه لا يأتي بخير إلا إذا كان لله ولدينه الحق .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من استخف بالعلماء ذهبت آخرته !
وفي بروتوكولات صهيون ( ص167) : لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين ( غير اليهود) في أعين الناس , وبذلك نجحنا بالأضرار برسالتهم
التي كان يمكن أن تكون عقبة في طريقنا , وأن نفوذ رجال الدين ليتضاءل يوما بعد يوم .
سأل سائل : ما حكم القيام للمعلم عند دخوله الفصل ؟ وهل هذا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يقف له الناس فليتبوأ مقعده من النار " ؟
أجاب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام :
القيام للمعلم أو لغيره من كل قادم جائز , ولاسيما إذا إتخذ الناس ذلك عادة واحترام , والنبي عليه الصلاة والسلام قال للأنصار " قوموا لسيدكم " يعني سعد بن معاذ . والمنهي عنه الوقوف على رأس الرجل أو خلفه وهو جالس تبجيلا له .
|
05-06-2004, 02:18 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
روي عن أبي أحمد الخلقاني أنه أنشد الإمام أحمد بن حنبل هذين البيتين :
إذا ما قال لي ربي ***أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب من خلقي***وبالعصيان تأتيني؟
فأخذ الإمام يرددهما ودخل داره وهو يبكي .
يقول الفقيه المجتهد الإمام العز بن عبد السلام :
ينبغي لكل عالم إذا أذل الحق وأخمل الصواب أن يبذل جهده في نصرهما , وأن يجعل نفسه بالذل والخمول أولى منهما , وإن عز الحق فظهر الصواب أن يستظل بظلهما , وأن يكتفي بالقليل من رشاش غيرهما .
المستكة هي مادة راتنجية تستخرج من شجرة المستكة , الذي ينبت في منطقة البحر المتوسط , كانت تستخدم قديما ضمادة للجروح , أما الآن فتستخدم في إنتاج الورنيش والدهانات البراقة وكمادة لاصقة .
أشكلت عل الإمام أبو حنيفة النعمان مسألة من مسائل العلم , فقال لأصحابه : ما أرى سبب ذلك الإشكال إلا ذنبا أحدثته , فقام وهو يستغفر , وذهب وتوضأ وصلى ما شاء , فانكشفت له المسألة , فقال : رجوت أنه قد تيب على.
فلما بلغ الأمر الفضيل بن عياض , بكى ثم قال : ذلك لقلة ذنبه فأما غيره فلا ينتبه لذلك .
وقال أبو سليمان الداراني : قلّت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون , وكثرت ذنوبنا فليس ندري من أين نؤتى .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " إن من موجبات المغفرة : بذل السلام , وحسن الكلام "
الملوخية : كلمة لم تعرفها العرب , ولا جرت على لسانها , وهي النوع البستاني من الخبازي البري , ويذكر صاحب "المعتمد" يوسف بن رسولا المتوفي سنة 695هجري إنها التي يسميها أهل الشام الملوكية , ويقول الخفاجي في شفاء الغليل : الأرجح أنها من ملوخيون أو ملوخي اليونانيتين الدالتين على الخبازي , وأجوده الأخضر العظيم الورق , الذي قضبانه إلى الحمرة .
ان لكل مسدس في العالم بصمة مميزة تترك أثرا على الرصاصة لا يترك مثلها أي مسدس آخر في العالم , وهذه الخدوش التي تتركها ماسورة المسدس على سطح الرصاصة الأملس , هي عباره عن عيوب في التشطيب النهائي لماسورة المسدس من الداخل , وهذه الميزة أو العيب في التصنيع أدت إلى القبض على كثير من المجرمين , وهذه الخدوش لاترى بالعين المجردة , ولكن بإمكان أي خبير أسلحة أن يراها بوضوح بواسطة الميكروسكوب .
انقسم العباد ثلاث أقسام , فمنهم من لاحظ الحصاد فزاد في البذور , ومنهم من رأى حق المخدوم فقام بأدائه , ومنهم من خدم حبا وشوقا فتلذذ بالخدمة , وهذه الخدمة لاثقل لها , لأن محركها الحب , وغيرها ثقيل على البدن , انقسم الصالحون عند السباق , فمنهم من أخذه القلق فكان يقول : ويل لي ان لم يغفرها , ومنهم من غلب عليه الرجاء كبلال الحبشي , كانت زوجته تقول واحزناه , وهو يقول : واطرباه , غدا ألقى الأحبه محمدا وحزبه .
من عبده خوفا أمنه , ومن عبده رجاء أعطاه أمله , ومن عبده حبا فلا تعلم نفس ما أخفي لها .
يقول الشاعر الزاهد ابراهيم بن مسعود الألبيري :
تفت فؤادك الأيام فـــــــــتا ***وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق*** ألا ياصاح أنــــت أريد أنتا
أراك تحب عرسا ذات خـدر*** أبت 'طلاقها الأكـــــياس بتا (1)
تنام الدهر ويحك في غطـيط***بها حتى إذا مت إنتــــبـــهتا
فكم ذا أنت مخدوع وحــتى***متى لاترعوي عنها وحـتى
ولم تخلق لتعمرها ولـــــكن***لتعبرها, فجد لـــــــما خلقتا
ولاتحزن على ما فات مـنها ***إذا ما أنت في أخراك فزتا
فليس بنافع ما فــــــزت منها***من الفاني إذا الباقي حرمتا
ولا تضحك مع السفهاء يوما***فإنك سوف تبكي إن ضحكتا
(1)الأكياس : العقلاء – العرس : الدنيا
أكدت احصائية قام بها مركز البحث بمدينة زينيتا بالبوسنة أن عدد القتلى المسلمين يتراوح بين 200 _ 220 ألف شخص , والجرحى 230 ألف شخص , والمعوقين مدى الحياة 108 آلاف شخص .
كان حسان بن أبي سنان إذا دخلت العنز إلى منزله وأخذت شيئ وطردت , يقول : لا تطردوا عنز جاري , دعوها تأخذ حاجتها .
إذا أراد الله بعبد خيرا : ألهمه الطاعة , وألزمه القناعة , وفقهه في الدين , وقواه باليقين , فاكتفى بالكفاف , واكتسى بالعفاف .
وإذا أراد بعبد شرا : حبب إليه المال , وبسط له الآمال , ورغبه في الدنيا , وزهده في الآخرة , فركب الفساد , وظلم العباد .
المحدث الجليل سليمان بن مهران المعروف بالأعمش , كان قريبا من سبعين سنه لم تفته التكبيرة الأولى في صلاة الجماعة ,
كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
واسماعيل المزني إذا فاتته صلى خمسا وعشرين ركعة .
وكان محمد بن خفيف به وجع الخاصرة , إذا أصابه أقعدة , فإذا نودي للصلاة يحمل على ظهر رجل , فقيل له : لو خففت على نفسك , فقال : إذا سمعتم " حي على الصلاة " ولم تجدوني في الصف فاطلبوني في المقبرة .
ذكر على بن عقيل البغدادي ( ت 513 هجري) في كتابه الفنون , من عجيب أحوال الناس : كثرة ما ناحوا على خراب الديار وموت الأقارب والأسلاف , والتحسر على الأرزاق , وذكر نكد العيش , وقد رأوا من إنهدام الإسلام وشعث الأديان , وموت السنن وظهور البدع , وارتكاب المعاصي , وتقضية الأوقات في الملاهي , وفي أشياء لاتجدي وموابق وقبائح توبق وتؤذي , ومع هذا لاتجد منهم من ناح على دينه ولا بكى على فارط عمره ,
وما أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم في الأديان , وعظم الدنيا في عيونهم , ضد ما كان عليه السلف الصالح , يرضون بالبلاغ , وينوحون على الذنب .
آخر تعديل بواسطة اش بك ياشيخ ، 05-06-2004 الساعة 02:32 AM.
|
06-06-2004, 04:28 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
حكى أحد المشايخ أنه كان في رحلة في القطار , فجلس بقربه مثقف وسأله : هل صحيح أن الإسلام يمنع أن تخالط النساء الرجال في الوظائف والتعليم بدون حجاب ؟
فأجابه الشيخ بما هو معروف من الشرع .
فقال ذلك المثقف : على الإنسان ضبط نفسه , فإذا وجد الضبط والصبر فلا مانع من المخالطة .
فرأى الشيخ أن حال هذا المتثيقف لا يستقيم بالنصوص الشرعية , فأخرج ليمونه من كيس كان معه , وقطعها إلى
عدة قطع , وقال للسائل : قل لي بصدق , هل حصل ماء في فمك عندما قطعت الليمونه ؟
فقال : نعم . فقال : أين الضبط في نفسك , وأنت تكرر هذا مرارا وتكرارا ؟ الليمون في يدي , وقطعته بنفسي
فلماذا الماء في فيك ؟ فقال : لابد من ذلك إذا رأى المرء شيئا حامضا يقطع أمامه .
فقال الشيخ : هكذا إذا كانت العيون أربعا .. ولابد من ذوبان السمن في الشمس .. وكذلك الفساد في العالم , لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .
تحفة الحبيب في فوائد الطيب – كتاب يبحث في أسرار عالم العطور , من حيث صناعته وفوائده وضع مؤلفه
إهداء على النحو التالي :
" ما أطيب الطيب حينما يهدى إلى أطيب خلق الله , الذي لو لامست أنامله الطيب , لازداد الطيب طيبا .
الى الحبيب سيدنا وقائدنا وإمامنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , إهداء لكي نصلي عليه دوما ونسلم "
عرف المسلمون عادة " المسحراتي " " ابوطبيلة " لأول مرة في مصر عام 283 هجري على يد عنبسة بن اسحاق والي مصر وقتئذ , الذي أخذ على عاتقه القيام بتلك المهمة , وكان يمشي يوميا من الفسطاط إلى مسجد عمرو بن العاص وينادي بنفسه على الناس بالسحور .
ويقال أن أول من سحر على الطبله هم أهل مصر , بينما أهل الأسكندرية واليمن والمغرب كانوا يسحرون بدق الأبواق , أما أهل الشام فكانوا يعزفون على العيدان والطنابير .
ويعد الزمزمي أشهر المسحرين في مكة في صدر الإسلام .
المسلم يكون أمينا خوفا من الله , وتنفيذا لأوامره . وقد يكون الإنسان أمينا بدافع الخوف من الرقابة الخارجية !
ويحلو للبعض أن يتحدث بإعجاب عن الأمانة في أمريكا ! ولكن عندما تذهب الرقابة الخارجية تأتي الأخلاق
الحقيقية . ولعلنا نذكر عندما إنقطعت الكهرباء عن نيويورك لمدة ثماني ساعات وتوقفت كامرات المراقبة سجلت
فيها أكثر من عشرة آلاف سرقة .
بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام , ارتدت العرب , ولم يبق مسجد يصلى فيه سوى مسجد مكة والمدينة ومسجد في الأحساء , وضعف المسلمون واحسوا بالغربه , فجاهد الصحابة حتى استعادوا قوة الدين ونشاطه
وقال مالك : كنا كالغنم المطيرة , فما زال أبوبكر يشجعنا حتى كنا كالأسود المتنمرة .
فالعاقل لايستوحش غربة الإسلام لقلة المتمسكين , ولا يغتر بكثرة الملحدين التاركين للدين .
حكي إن ابراهيم بن ادهم أراد أن يدخل الحمام , فمنع من الدخول بدون أجرة , فبكى إبراهيم وقال : إذا منعت من دخول بيت الشيطان مجانا , فكيف لي بدخول بيت النبيين والصديقين بدون زاد أو عمل ؟ يقصد الجنة .
يقول كاتب إسلامي معاصر في مقدمة كتاب له : في القرآن ما يزيد على التسعمائة آية تدخل جميعها تحت نطاق العلوم , وفيه العديد من الآيات التي لم يتضح بعد حقيقة ما تعنيه أو ما ترمي إليه . ولكن كلما اتسعت آفاق العلم
وصلنا إلى فهم أدق وإدراك أعمق لتلك الآيات التي تثير في مجموعها اهتمام الدارسين لكتاب الله في هذه الآونة ,
في ضوء كونه المعجزة الخالدة التي تضم كافة الحضارات وتسبق ركب العلم في كافة المجالات .
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الخطي
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|