يا لاندلس افندي ..
السبب واضح ... اننا لسنا احرار
للاسف الشديد ... فاشد البلاد تنطحا بالحريات هي شعوب ليست حرة بالفعل
خذ مثلا لبناننا
اكثر دول المنطقة تنطحا وتبجحا بالحريات ومع ذلك فحرياته المزعومة مقيدة ومقيدة جدا
لا بل صرنا نحسد من يمارس عليهم القمع ... فان سكوتهم اقل شناعة بمن يدعون الحريات ويسكتون
يا لاندلس افندي
بدي ذكرك بالمظاهرات التي قامت في لبنان منذ مدة قريبة ضد الصهاينة ودعما لفلسطين
ففي جبل الدروز ( اعذروني للتسمة هذه) قامت مظاهر تابعة لمعالي الوزير جنبلاط ... طبعا لم يشترك فيها مؤيدو سعادة النائب ( ارسلان)
فعمل مظاهر تانية المدعو ( ارسلان) ... وللمعلومية .. فان جنبلاط وارسلان .... ( اهلي ) زمالك)
وفي طرابلس الفيحاء لما قام الشباب المناصر لدولة الرئيس ( عمر كرامي) بمظاهرة ... لم تدعم المظاهرة بعض المؤسسات لانهم اعتبروا انه لا يجب ان تسير المظاهرة وتقف عند قصر كرامي ويخطب في الجماهير دولته .... لان هذا معناه دعاية انتخابية فعمدوا بعض الاحزاب والمؤسسات الى اقامة مظارة اخرى
وطبعا ابى ان يدعمها مؤيدوا دولة الرئيس كرامي لانههم بهذا سيعطوهم قوة
اسف ان اطلت ولكن هذا اكبر دليل اننا لسنا احرارا
زيادة في الشرح والتفصيل :
كلنا يشاهد الطفل يذبح والمراة تضرب والكلب الصهيوني يضحك ويمص الدماء
كلنا نشتم على شاشاة التلفزة ... كلنا نصرخ ... كلنا ندعو وننقهر
لكن كلنا لا نعمل شيئا في الشارع الا اذا دعانا رئيس حزبنا الذي ننتسب اليه
او دعاني زعيمنا الذي نؤيد
والا ... فقد تتضارب المصالح .. ولا احد يجرؤ ان يتصرف من غير اذن ومشورة
فالرئيس هو اعلم بالمصلحة .. بالرغم من كل ما نعلم ونرى ونشاهد وبالرغم من الوضوح
وكذلك رئيس ومعلم رئيسي اعلم منه بالمصلح
فلما لا يكون الحاكم ادرى بالمصلحة ايضا
وبالاجمال ... فهناك من الدول من يفكر عنا ويسعى وراء مصالحه ... فاذا ما كانت مصالحه تتفق عن ان يدفع عنا هجمة ما من اي جهة فنكون كسبنا من غير تكلف
فلما التعب حبيبي