أخي عبد الله الصادق
إنه الموضوع الثاني لك في حوار الخيمة العربية
واسمح لي ان اقف مرات ومرات احتراما للقلب الفتي الذي يحمل ما تحمل من المفاهيم والمبادئ التي لطالما كنا بحاجة اليها في مدنيتنا المتصنعة الحضارة التي هاجرت منها خيمتنا العربية للاسف
انما رغم العتمة التي تظلم حوالك الايام فان ثمة نور يلوح في أفق عزائمنا المثكلة بما تنوء بحمله,انها تباشير الفجر ولا شك فلم ولن يثنينا حاضرنا البائس عن الخوض في معاني حضارتنا السعيدة والغنية بما في جعبتها من قيم وغيرها
نحن والحمد لله موعودون بالنصر وعدهم بالخذلان
الا انه لا ينبغي ان نترك السعي
ختاما اشكرك على كلماتك التي تلامس بها حنين افئدتنا لمجدٍ غابر طال انتظار رجعته
وحتى نلتقي
---------------------------------- الشادي
|