نيابة عن أخي مخلص الذي طال هجره للنت
أضع الحلقة العاشرة من سلسلته ( الصمصاميات )
تلك السلسلة التي كان وما يزال يكرمني بها
يقول مخلص :
صمصام يغتالني في يقظتي الندمُ
وفي منامي تهاوى الحزن والألمُ
بغداد مالت على ظلي فعانقها
ظلي بنفس الأسى , فاغرورق العلم
خرائط الليل تسري في عروق دمي
والذات موجٌ ببحر الذل تلتطمُ
لن يهدأ الخوف حتى أن نكون له
حني الظهور لربّ السوط نعتصمُ
نطأطئ الرأس في فخرٍ يلاحقه
عارٌ وعيبٌ و تقصانٌ و منهزَمُ
سيترك الشرق في أعماقنا جدلاً
من ثم يمضي على الآمال ينتقمُ
وهذا هو ردي :
مابال قلبي من الأحزان منقسمُ
مابين بعثٍ و غربٍ فيه يحتدمُ
أتراه يبكي هواناً قد أطاح به
أم كان يبكي زماناً كلّه سقمُ
أنـّى اتجهت فذي المأساة تصحبني
حتى سمائي أراها اليوم تضطرمُ
ماذا أقول وذا زمني شقيت به
عمّ الظلام وساد العهر والخممُ
يا سائلي والرزايا كم تظللنا؟
قل لي بربّك كيف الجرح يلتئمُ؟
ونظلّ نبحث عن ركنٍ نلوذ بهِ
فلا نجده ويبقى القهر والألمُ
فهنا احتفالٌ على أشلاء أمـّـتنا
وهناك ذبحٌ مع الرقصات منسجمُ
كم( يترك الشرق في أعماقنا جدلاً)
فارفق بنفسك هذا الشرق يبتسم