مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-02-2005, 12:02 PM
معا ضد الارهاب معا ضد الارهاب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 7
إفتراضي بيروت مقبرة الزعماء

بيروت مقبرة الزعماء


رحل الرئيس رفيق الحريري وقلوب اللبنانيين تمتلئ حرقة على رحيله ، فقد ساهم – رحمه الله - وبدرجة كبيرة في بناء لبنان جديد بعد أن عانى من ويلات الحرب الأهلية سنوات طويلة ، ولم يتوقف الحريري عند هذا الحد .. بل كانت إساهاماته تتعدى ذلك بكثير فقد كانت بصماته واضحة في أكثر من مجال وخصوصا فيما يتعلق بإعادة إعمار لبنان والتخطيط المدروس نحو بناء إقتصاد قوي .. الأمر الذي خلق فرص وظيفية لعديد من الشباب العاطلين عن العمل .
ولقد إستطاع الحريري أن يكون قاعدة شعبية عريضة نتيجة مواقفه الإيجابية وإهتمامه بهموم المواطنين و توظيف الكثير من هذه المشاريع لصالح الطبقات الكادحة التي قطفت ثمار جهوده وباتت في وضع أفضل بكثير عن ذي قبل ، محققا لهم حياة كريمة ومناخ آمن ، هذا بالإضافة إلى قيامه بتشيد المدارس ودور الأيتام والجمعيات الخيرية والمساجد على نفقته الخاصة .
وبالفعل فقد شهد لبنان في فترة حكومة الحريري نقطة تحول وبناء أبهرتا العالم وجعلته محط أنظار الكثير من المستثمرين الأمر الذي أدى إلى انتعاشه أقتصاديا وسياحيا ، ناهيك عن إستقراره الأمني على الصعيد الداخلي ، فالمسرح اللبناني كان متأرجحا أمنياً على الصعيدين الداخلي والخارجي ، ومر بظروف عصيبة أدت إلى حرب أهلية إستمرت لسنوات طويلة ( 1975م- 1990م) نتج عنها ما يقدر بـ 90 الف قتيل ، و115 الف جريح ، و20 الف مفقود ، ونتج عنها هجرة ما يقارب 800 ألف إلى خارج لبنان .
لقد قضت هذه الحرب الضروس على مقدرات البلد وعلى جميع البنى التحتية لتصبح دولة أشباح .. فلا ماء ولا كهرباء ، بل وضع يسوده الخوف والترقب !! في مستنقع يمتلئ بالمخاطر وأجواء تعج بأصوات أزيز الرصاص ، ورغم أن أحداث العنف ليست جديدة على الساحة اللبنانية إلا أن إغتيال الرئيس رفيق الحريري يظل هو الأخطر خصوصا وأنه جاء في فترة شهدت إستقراراً وإنفتاحا لم تعهدها لبنان من قبل ، إن مسلسل الإغتيالات هذا لم يكن وليد الساعة فقد إكتوى بناره العديد من الشخصيات البارزة في لبنان فرئيس الوزراء رياض بيك الصلح أغتيل في عمان على يد جماعة الحزب السوري القومي في عام 1951 م ، حيث شهدت تلك الفترة موجة من الإغتيالات ليس على مستوى الساحة اللبنانية فحسب بل امتدت هذه الاعمال لتشمل الزعامات العربية ، ففي القدس اغتيل الملك عبدالله بن الحسين ( 1951) و قبلها في سوريا قتل حسني الزعيم على يد الحزب السوري القومي(1949)، وفي مصر قتل رئيس الوزراء ووزير الداخلية النقراشي باشا ( 1948) على يد أحد المنتمين لجماعة الإخوان ، ومرورا بإغتيال الرئيس رينية معوض في حادث يكاد يكون شبيها بالذي تعرض له الرئيس الحرير ي،وأغتيال رشيد كرامي بوضع عبوة ناسفة تحت مقعده في طائرة هليكوبتر كان يستقلها.والعديد من الشخصيات ككمال جنبلاط ومفتي لبنان و بشير الجميل الذي قتل في تفجير مركز حزب الكتائب اللبنانية .
ومن ما سبق لم يعرف لبنان طعم الامن والاستقرار الا في عهد رفيق الحريري رحمه الله فقد رحل ليترك نقطة تحول بعد أن شهد لبنان في حياته نقطة تحولات .

ساسو - 16-02-2005
منقول من الساحات
وهذا رابط فضيلة الشيخ العلامة داحر الجهال مقيم الحجة ماحسن اثره على الناس وما اقبح اثر الفئة عليه.

استمع لرابط الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة
http://media.islamway.com/lessons/othymeen//TFJirR.rm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م