إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
اخي الوافي
شكرا على هذه النماذج للاصدقاء
ولو ان من يحمل تلك الصفات السيئة لا يمكن ان يُدرج تحت عنوان صديق
الا ان هذا الزمن المليء بالوساخة الفكرية والحسية في التعامل بين البشر
انتجت نماذج غاية في القذارة والدناءة والسفالة
وادرجت تحت مسمى الصداقة جزافا
ولعل غياب الصداقة الحقيقية
هو ما ترك الفرصة لهكذا نماذج بالظهور
|
تعارف الناس اليوم على أن أي علاقة تربط بين اثنين تسمى ( صداقة )
وليس مهما قوة تلك العلاقة أو هدفها أو تكافؤها
فالغالبية العظمى من الناس اليوم ترتبط مع الآخرين لأسباب لها علاقة بالمصالح الخاصة للأسف
وكثيرا ما نسمع أن فلانا من الناس صديق للمسئول الفلاني
ومثل هذه ( الصداقات ) مرتبطة بالمنصب وليس بالشخص ذاته
فكم من الأصدقاء إنفرط عقدهم من حول من ظنوا لبرهة أنهم أصداقائهم المخلصون
وقد صدق الشاعر العربي حين قال :
ما أكثر الأصحاب حين تعدّهم .... لكنهم في النائبات قليل
ولهذا قد نُخدع في كثير من الأحايين بأحد فنحسبه ( صديقا )
ولا ندري أنه ( عدو ) مبين ، ولهذا حذّر الكثيرون من ( عداوة ) الصديق
لأن ( عداوة ) العدو ظاهرة للعيان ، وأما الصديق فعدواته كالماء يمشي تحت القصب
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
رعى الله زمانا كان الاصدقاء فيه اوفيا
|
الخير لا يزال في أمة محمد عليه الصلاة والسلام حتى يوم القيامة
مع أن كل شيء في هذه الحياة خاضع للنسبية في القياس والتقدير
شكرا لكِ أختي الفاضلة مرورك من هذا الموضوع وتعليقك عليه
تحياتي