لوس
أنجلوس
تايمز تؤكد
صحة منهج
الزرقاوي
في استهداف العملاء المرتدين
هدية ثانية
....
للمنظرين الفارغين
دهاء الزرقاوي يتفوق على الأميركيين
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية
نقلا عن السلطات الأميركية أن الرأس المدبرة
"للتمرد" في العراق، أبو مصعب الزرقاوي تمكن
من الفرار عدة مرات بالرغم من القبض على
الانتحارية العراقية التي استهدفت فنادق
في الأردن، ورغم وجود مساعدين رفيعي
المستوى للقوات الأميركية في العراق.
وعزا المسؤولون هذا الإخفاق إلى امتلاك
شبكة الرزقاوي لعملية جمع معلومات
تفوق نظيرتها الأميركية
وأضافوا أن نجاح شبكة الزرقاوي تعود
لقدرتها على استهداف العراقيين العملاء
الذين يحاولون تقديم العون للأميركيين
للقبض على الزرقاوي
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في دائرة
مكافحة الإرهاب الأميركية قوله "كلما
نتمكن من تجنيد شخص، ينتهي به
المطاف مقتولا"
وقال مسؤولون أميركيون إنهم تمكنوا
من إلقاء القبض على عدد كبير من
معاوني الزرقاوي، وكانوا قاب قوسين
أو أدنى من اصطياد الزرقاوي في أ
كثر من ثلاث مناسبات
وأشارت الصحيفة إلى أن الزرقاوي
اكتسب عداء واسع النطاق، فضلا
عن دعم مالي كبير في حربه ضد
الولايات المتحدة وحلفائها وأخذ يوجه
ضرباته خارج العراق، كما حدث في
عمان الأسبوع الماضي
وفي إطار محاولات القبض عليه، فقد
تم تخصيص وكالات سرية تتألف من
فرق المغاوير لملاحقة الزرقاوي
وتقتفي أثره في المناطق الأقل
استقرارا في العراق، وتدعى إحدى
تلك الفرق قوات المهمات 626 التي
أسستها وزارة الدفاع الأميركية
البنتاغون العام الماضي
وعلاوة على ذلك فهناك مغاوير قوات
خاصة ومخابرات عسكرية تقوم على
جمع المعلومات عن الزرقاوي والبحث
عنه، فضلا عن المحاولات الأميركية في
إعداد وكالات متحدة ضمن الحكومة
العراقية الوليدة، غير أن الكثير من
المسؤولين الأميركيين يشكون بأن
بغداد أخفقت في إنشاء
وكالة مخابراتية فاعلة, إذ إن معظم
العسكريين السابقين إما أنهم يؤيدون
الزرقاوي وإما أنهم يرفضون العمل
http://www.aljazeera.net/<br />
NR/...EC2B202099.htm
و إليكم المقال كاملاً على هذا الرابط
http://www.latimes.com/<br />
news/...home-headlines
الله أكبر