دمّي عليَِ مـن الثرايـا غانيـه
بالامس ما ابكـاكِ قـد ابكانيـه
لـصبيّـةٍ عـــمــريّـةٍ نــظـريّـة
ادركت اسرار الثرا فـي ثانيـه
وقرعت ابواب السمـاء مهلـلاً
وهتكت استار الملـوك علانيـه
عَرَفْت ملوك الجن ريح عمامتي
ونكحت منهم سبعـةً وثمانيـه
ولقد نصرت بدعوةٍ من والـدي
شيخٌ على حبس الحِما اسمانيـه
اولم تكن تدري نـوار بــــأننـي
اعطي اذا رب الملا اعطانيـه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
اسقي كؤوس المر من اسقانيـه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
اثنـي لكـل عظيمـةٍ اركانيـه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
لا يشتكي ضرب الرقاب سِنانيه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
اعلو اذا ودقُ السحاب علانيـه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
فكاكُ خولَةَ مجلـسٍ طنخانيـه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
انفٌ وعن ما لايُعِـزُّ حشانيـه
اولم تكن تدري نـوار بـأننـي
مطلوبُ اولـةٍ ومطلَـبُ ثانيـه
مولود تاسعـةٍ و والـد تاسـعٍ
قطّـاعُ قفـرٍ لا يليـن جنانيـه
ليثٌ اذا عضّ الزمـان بـنابـه
غيثٌ اذا هبّـت علـيَّ يمانيـه
نـزَّالُ اوديـةٍ تعـج سباعهـا
لا ارتضي في النائبات هوانيـه
متأبطٌ يـوم الكريهـة صارمـاً
هضبٌ اذا هدم الحِرَاب كسانيـه
و حِجَابُ عاريةٍ اجاب لصوتهـا
فخضبتُ مِنهُ الروح حين دهانيه
ولقد حضنت الموت دون حبيبتي
وكررت بين الطارقات حصانيه
اقدمت معتمداً علـى ذي عـزةٍ
فـحما حصانيَ منهمُ وحمانيـه
سبحان من خرت لهيبـة ملكـه
جن البرابر وانجلـت احزانيـه
فكأنني بالرمح اضـرب قائـلاً
الارضُ ارضي والزمانُ زمانيه
نحن الفراعنـةُ الشـداد تخالنـا
من بأسنا يـوم اللقـاء زبانيـه
من خير عامِرَ كلها في منسـبٍ
الاصل اصلي والكيـان كيانيـه
لي في عُلا عُليا سُبَيـعٍ منـزلٌ
افضي اليهِ اذا الزمان رمانيـه
و بنو عمومتنا السهـول فإنّهـم
رفعوا من الـلَبَنَاتِ كلَّ مدانيـه
الدهرُ يومانٍ فـيومـاً فيـهِ ال
قاني ويومـاً فيـهِ مـا القانيـه