شêاك
شفتاك كانت موطني
نهداك يا عبء الرياحْ
في مركب الموج الهني
والخصر نجمٌ ضامرٌ
هفواً يموج كما البطاحْ
غنت بليلٍ داكنِ
آهٍ لكم عانى الصباحْ
في يقظةٍ فيها السماءْ
كانت تقولُ للفلاحْ
"حيَ" ، ونامت أعيني
شفتاك كانت موطني
إني الغريب بلا وطنْ
وطني الأغاني والمرافئ في دمي
تحنُّ للموج الهني
تحن للهيجا الرماحْ
شوقي إليكِ غادرٌ
وليتَ تتركني الجراحْ
فمذ رسونا قد غدونا راحلينْ
كُسِرتْ دنانُ العشقِ (م)
هل تُشفى من العطش القداحْ
فصدقي صوتَ الدمِ
صوتاً يقول تقدّمي
إن شئتِ "لا" عني ارحلي
غنت لياليَّ السماحْ
16/11/2002
__________________
بالدم أوقّع
|