أغبى من هنبقة
اختلفت قبيلة بني راسب وقبيلة بني طفاوة في انتساب رجل لكل منها,وكان عالما يزن القبائل بانتسابه اليها ,وحين اشتد الخلاف والرجل يقف حائرايقلب عينيه بين الفريقين وقد تراضيا أن يحكم أول من يظهر, ولسوء حظ الرجل خرج عليهم ((هنبقة))وكان من الحمقى التاريخيين ,وصاحب غفلة يضرب بها المثل عند العرب ,حين سأله القوم لأي قبيلة ينتسب الرجل ؟هل لراسب أم لطفاوة؟
أمعن((هنبقة))فكره,وغرق فى صمت الحكماء ثم أشار بيده قائلا/
-ارموا الرجل فى البحر فان رسب فهو من بني راسب ,وان طفا فهو من بني طفاوة.
عندئذ انفجر الرجل صارخا فليأخذني الله أن أردت أردت الانتساب لأي من هاتين القبيلتين...وفر بجلده يسابق الريح.
|