مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-02-2002, 05:59 AM
3omayr 3omayr غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 7
إفتراضي هل تفتح لي أبواب قلبك الطيب

الحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد،،،

حديث خاص إلى أخ لي قد أراه بين كل اثنين، أخ لي لم يسلم من أخطاء سلوكية وكلنا خطاء، لم ينج من تقصير بالعبادة وكلنا مقصر، ربما رأيته حليق اللحية، طويل الثوب، بل ربما أسر ذنوباً أخرى ونحن المذنبون أبناء المذنبين.

أخي ! هل تفتح لي أبواب قلبك الطيب، ونوافذ ذهنك النير، فو الله الذي لا إله غيره إني لأحبك حباً يجعلني أشعر بالزهو كلما رأيتك تمشي خطوة إلى الأمام، وأشعر والله بالحسرة إذا رأيتك تراوح مكانك، أو تتقهقر وراءك .



أخي وحبيبي، هل تظن أن أخطاءنا أمر تفردنا به ولم نسبق إليه ؟

كلا.. فما كنا في يوم ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون، ولكن نحن بشر يذنبون، فيستغفرون الله؛ فيغفر لهم، وكل من نرى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا، قال ابن مسعود لأصحابه وتلاميذه وقد تبعوه:"لو علمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة "..[لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ] رواه مسلم وأحمد. لقد أحرقتنا الذنوب، وآلمتنا المعاصي، ولكن أيها الحبيب المحب:

إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم: ولكن الخطر أن تسمح للشيطان أن يستثمر ذنبك، ويرابي في خطيئتك، أتدري كيف ذلك؟ يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندق يحاصرك فيه، لا تستطيع الخروج منه.. يلقي في روعك أن هذه الذنوب تسلبك أهلية العمل لهذا الدين، أو الاهتمام به.. ولا يزال يوحي إليك: دع أمر الدين والدعوة لأصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة..وهكذا يضخم هذا الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينين فئة أخرى.

وهذه حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلك أكبر وأوعى من أن تمرر عليه، فأنت يا أخي متدين من المتدينين.. أنت تتعبد لله بأعظم عبادة تعبد بها بشر لله: بالتوحيد.. أنت الذي حملك إيمانك، فطهرت أطرافك بالوضوء، وعظمت إلهك بالركوع، وخضعت له بالسجود..أنت صاحب الفم المعطر بذكر الله ودعائه، والقلب المنور بتعظيم الله وإجلاله.

فهنيئاً لك توحيدك، وهنيئاً لك إيمانك.

إنك يا أخي صاحب قضية، أنت أكبر من أن تكون قضيتك فريقا كرويا يفوز أو يخسر..أنت أكبر من أن تنتهي آمالك عند زوجة وبيت وولد..أنت أكبر من أن تدور همومك حول شريط غنائي، أو سفر للخارج..أنت أكبر من أن تدور همومك حول المتعة والأكل، فذلك ليس شأنك، هذا شأن غيرك ممن قال الله فيهم:}وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ(12){ [سورة محمد] .

أخي: أنت من تعيش لقضية أخطر وأكبر، إنها قضية هذا الدين الذي تتعبد الله به، هذا الدين الذي هو سبب لوجودك في هذه الدنيا، وقدومك إلى هذا الكون: }وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56){ [سورة الذاريات]


وأذكرك مرة أخرى: أن تقصيري وإياك في طاعة ربنا، أو خطأي وإياك في سلوكنا لا يحلنا من هذه المسئولية الكبرى، ولا يعفينا من هذه القضية الخطيرة.

انظر إلى هذين الموقفين، وأرجو أن تنظر إليهما بمجهر بصيرتك نظرة فاحصة:

هذا الصحابي الجليل كعب بن مالك: أذنب ذنباً، وتخلف عن الخروج مع المسلمين إلى غزوة تبوك، وعندما عاد المسلمون عوتب على خطئه، بل عوقب وهجر فلم يعد أحد يكلمه، فتغيرت عليه الأرض فما هي بالأرض التي يعرف.

وتغير عليه الناس فما هم بالناس الذي كان يعرف، ذلك جعل كعباً رضي الله عنه ينظر في لهفة، وقد تنكرت له الأرض والناس فهو يلتمس حركة من بين شفة، أو نظرة يحيي بها الأمل.. بينما هو كذلك لايلقي إليه مخلوق من قومه بكلمة، أو يحييه بابتسامة، أو يواسيه بنظرة وهو الشاب الجلد الموفور الحماس، بينما هو كذلك إذا به يتلقى كتاباً ممن؟ مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ! وفض الرسالة، فإذا فيها التالي:" أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ- يَعْنِي: رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ جَفَاكَ وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللَّهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلَا مَضْيَعَةٍ فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ ". فانظر: إن هذا الذنب وهذا العقاب لم يحلل كعباً من ولائه لدينه..لعقيدته، لم يحلله من قضيته الكبرى، لقد نظر إلى هذا الكتاب على أنه جزء من الابتلاء. فحمل الكتاب ثم أوقد التنور وقال:" وَهَذَا أَيْضًا مِنْ الْبَلَاءِ" فأحرق الكتاب في التنور وبقي يعاني ألم القطيعة.

ثم انظر أخرى إلى أبي محجن الثقفي رضي الله عنه: ابتلي بشرب الخمر فأدمنها ولم يستطع التخلص منها، فكان يجاء به فيجلد، وفي معركة القادسية كان هذا الشارب الخمر جندياً يقاتل، ولم تكن خطيئته قيداً يصده عن الجهاد.

وشرب الخمر وهو في نفير الجهاد فأتي به إلى سعد بن أبي قاص رضي الله عنه، فأمر أن يجعل القيد في رجله ويحبس، ويحرم من فرصة المشاركة في المعركة.. أهذا عقاب المخطئين؟ نعم، هكذا يعاقب المخطئ ما دام قلبه يستشعر الولاء للدين، عوقب بأن تفوت عليه فرصة الاشتراك في القتال.وكانت تجربة قاسية آلمت أبا محجن أشد الألم حتى إذا سمع صليل السيوف، ووقع الرماح، وهزيم الخيل؛ جعلت نفسه تجيش حسرات وجعل يُنشد:

كفى حزنا أن تلتقي الخيـل بالقنى وأترك مشـدودا وثـاقي

إذا قمت عناني الحديد وغلقت مصارع دوني قد تصم المنادي.

ألم وحسرة يشعر بها السكير شارب الخمر ! الذي لا يحول شربه الخمر بينه وبين ولائه لدينه!

وكان سعد رضي الله عنه قد أصابته القروح، فلم يستطع الاشتراك في المعركة، فدعا أبو محجن زوجة سعد، وقال لها:

"يا سلمى فكي وثاقي وأعطيني فرس سعد البلقاء أقاتل عليها، ووالله الذي لا إله إلا هو لئن أنجاني الله لأعودن حتى أضع رجلي في القيد، وإن أنا قتلت استرحتم مني" فأشفقت عليه ورحمته وحلت قيده, وأعطته الفرس، فركبها وأخذ رمح سعد فأخذ يجول بين الكتائب، فلا يفر على كتيبة إلا كسرها، ولا على جمع إلا فرقه، وسعد ينظر بعين العجب ويقول:"

الضرب ضرب أبي محجن، والكرّ كرّ البلقاء، وأبو محجن في القيد" حتى إذا انتهي النهار عاد أبو محجن رضي الله عنه وجعل رجليه في القيد، فلم تحتمل سلمى رضي الله عنها هذا الموقف، وذهبت إلى سعد تخبره الخبر، فما ملك سعد خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نفسه إلا أن قام إلى هذا الشارب للخمر يحل قيوده بيديه ويقول:"والله لا أجلدك على الخمر أبدًا" فقال أبو محجن:" وأنا والله الذي لا إله إلا هو لا أشرب الخمر بعد اليوم أبداً، أما إني كنت أشربها يوم كنت أطهر بالجلد، أما الآن فلا" .

أخي أشعر نفسك هذا الموقف، ثم اعلم أن الخطايا ليست عذراً للتحلل من الولاء للدين، ولا من العمل له، ولا من نصرته، ولا من الغيرة عليه، ولولا ذلك لما انتصر للدين منتصر، ولما قام للدين قائم.

أيها الحبيب:إن الولاء للدين والغيرة عليه؛ مسئولية المسلم من حيث هو مسلم مهما كان عليه من تقصير، ومهما قارف من إثم مادام أن له بهذا الدين سببا واصلا، وكل مسلم من المسلمين يتحمل مسئوليته في تأييد الدين ونصره:}فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157){ [سورة الأعراف].

هل تذكرت أخي: أنك جزء من هذه الأمة التي ينبغي أن تكون في المقدمة في عصر تتسابق فيه الأمم لصنع المستقبل، عصر ينبغي أن نقتحمه متحدين، فهل فكرت في إسهام حقيقي منك في ذلك ؟

هل تذكرت أخي: أن دينك هذا الذي تدين الله به مستهدف بعداء مرير وكيد طويل، واقرأ إن شئت عن قادة الغرب ماذا يقولون؛ لتقف على طرف من هذا العداء. فهل فكرت في المواجهة ؟

هل آلمتك مجازر المسلمين ورخص دمائهم، ومدن المسلمين تباد، ودولهم تبتلع، فهل تحركت فينا أخي روح الجسد الواحد؟

هل فتشتُ في نفسي، وفتشت في نفسك، وتساءلنا كم تبلغ مساحة الإسلام من خارطة اهتماماتنا ؟

كم نبذل للدين؟ كم نجهد للدين؟ كم نهتم للدين؟ هل هو قضية في حياتنا؟ أم قد رضينا بعبادات تحولت إلى عادات؟!

إننا إذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا فإنا - ورب البيت- نخشى أن ينالنا ذاك الوعيد الشديد- الذي تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هداً- في قول ربك جل جلاله:} إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39){ [سورة التوبة]

لنعد السؤال على أنفسنا مرة أخرى:كم يعيش الدين في حياتنا ؟ كم يشغل من مساحة اهتماماتنا ؟

هل أخذت يومًا كتاب الله فقرأته مستشعراً أن الله جل جلاله يخاطبك ويتحدث إليك، أنت العبد الصغير القليل؟ أخي أي تكريم لك ذلك التكريم العلوي الجليل! أي رفعة لك يرفعها هذا التنزيل! أي مقام يتفضل به عليك خالقك الكريم!

هل جلست يوماً تربي نفسك بقراءة سيرة نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم الذي تحبه، والذي أحبكَ واشتاق إلى لقائك، نعم نبيك اشتاق إلى لقائك وقال:[ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا] قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:[ أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ] رواه مسلم . فهل اشتقت إلى نبي اشتاق إليك ؟

هل نظرت وإياك إلى إخواننا الصالحين السابقين في الخيرات، الذين هم أكثر منّا جداً في الطاعة، و نشاطاً في الدعوة، وتوقيراً للسنة، هل نظرت إليه، فكيف كانت نظرتك؟

أما إني لا أتوقع منك أن تزدريهم، ولا أن تخذلهم، ولكن أحبهم تكن منهم، فالمرء مع من أحب، وذلك يستلزم نصرتهم والذب عن أعراضهم والتعاون معهم.

أخي: هل بذلت جهدا في الدعوة ولو قليلا ؟ هل أهديت لقريب أو زميل شريطاً بعد أن سمعته؟ أو كتيباً بعد أن قرأته؟
أخي: هذه المنكرات التي في مجتمعنا قد غص بها لم تنتشر في يوم وليلة، ولكن انتشرت لأن واحداً فعل، وواحداً سكت، وهما شريكان في صنع ذلك المنكر. فهل استشعرت وجوب مشاركتك في إزالة المنكر، وعلمت أنه لابد أن تكون مساهماً في الإنكار.

أخي: إن في مجالسنا ومجتمعاتنا من يشوه على الناس مفاهيمهم، ويلبس عليهم دينهم، وينتقص أهل الصلاح منهم،

فهل وقفت منافحاً ومدافعاً بالتي هي أحسن؛ لأنك تعلم أن السكوت حينئذٍ خيانة للمبدأ، وجُبن في الدفاع عن الحق الذي تعتقده؟

أخي:لا تكتفي بالتعاطف مع الأخيار الأبرار، وترى ذلك فضلاً منك، بل يجب عليك أن تكون متعاطفاً ومتعاوناً أيضاً لأنك تعلم أن ذلك من مسئوليتك.

أخي: تذكر أنك بإيمانك ذو نسبٍ عريق ضارب في عمق الزمن، وأنك واحد من ذلك الموكب المبارك الذي يقوده ذلك الركب الطيب: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:} إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) { [سورة الأنبياء] ..إن الظن بك حينئذ أن تكون معتزاً بإيمانك، واثقاً من نفسك، باذلاً لدينك ما يمكنك بذله، داعياً لمبدئك وقضيتك، متميزاًَ عن غيرك ممن لايهتم بهذا كله، متميزاً عن السلبيين الذين نقول لهم:كفوا أذاكم عن الناس فهو صدقة منكم على أنفسكم.

قد اختارنا الله في دعوته وإنا سنمضي على سنته

فمنا الذين قضوا نحبهم ومنا الحفيظ على ذمته

أخي:

ستبيد جيوش الظـلام ويشرق في الكون فجر جديد

فـأطلق لروحك إشراقها ترى الفجر يرمقنا من بعيد

أخي: لا أريد أن أهون الذنوب، فإنها إذا اجتمعت على الرجل أهلكته..لا أريد أن أهون الخطايا، فرب خطيئة كان عقابها طمس البصيرة.. ولكن أقول: لاينبغي أن تكون الذنوب خندقاً يحاصرنا عن العمل لهذا الدين.

أخي: هذا شجن من شجون أهاتف به قلبك الطيب، بنصح المحب، ومحبة الناصح.. وإن في إيمانك، ونقاء أعماقك ما يقنع فيك كل مريد الخير لك..والله أسأل أن يكلأك برعايته، ويحوطك بعنايته، ويهديك ويسددك.


من خطبة :" أخي الحبيب" للشيخ : عبد الوهاب الطريري
مفكرة الإسلام / ملخص الدروس
  #2  
قديم 03-03-2002, 09:58 PM
نونا نونا غير متصل
الفصول الاربعة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 664
إفتراضي

جزاءك الله خير

اختكم نونا
__________________
اللهم اني أسالك صحة في إيمان وإيماناً في حسن خلق ونجاحاً يتبعه صلاح ورحمة منك وعافية ،ومغفرة منك ورضوناً

اللهم امين ..
  #3  
قديم 09-03-2002, 04:51 AM
padr padr غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 680
Thumbs up بارك الله فيك

السلام عليكم
بارك الله فيك
ونسال الله ان يكثر من امثالك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهما انصر الاسلام واعز المسلمين واعلى بفضلك اللهما كلمتى الحق والدين واهلك الكفرة والمشركين اعدائك اعداء الدين

بدر
__________________
padr
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م