أهـــــلا بالأديب الكبير ناجي علوش وبرئيس مجلة الجذور الاخ علي سالم

[جمال حمدان]

أهلا وسهلا بالاخوين الكريمين الاستاذ الاديب ناجي علوش وبرئيس تحرير مجلة الجذور الاخ علي سالم وبمن شرفونا من موقع أرابيا ...وإنني التمس لديكم العذر في تاخري بالقيام بواجب الترحاب بكم لما لاقيته من معاندة لشياطين شعري لهذا جئتكم بما بلغت به من الجهد فارجو أن يروق لكم.

******************************


كيف السبيل إلى لقاك حبيبتي

............والدهر أوصد بيننا أبوابا

لله ما أخفي وكم كتب الجوى

...........في مقلتي من الدموع كتابا

يا دهر ما بك قد ملأت كنانتي

........ من بعد قرة أعين أوصابا

ما بال طير الأمس جافى أيكه

....... وأرى على تلك الغصون غرابا

مازلت أستجدي القريض كأنني

......... ظمىءٌ وأرجو مزنة وسحابا

فلكم فضضت من القريض بكارة

......... ولكم خلعت عن القريض نقابا

ولكم جلبت من البحار نفائسا

........ وطرقت كل غريبة وشعابا

يا شعر قم حيِّ الكرام بغرة

........ منكم وذلل للقريض ركابا

واطلق عنان الشعر من أرسانه

....... وأجعل غناءك ميجنا وعتابا

واضرب على وتر القلوب تحية

......... وعلى الألى نزلوا الخيام قبابا

أهلا بكم ( ناجي ) ودمتم ( سالما )

.......... وبمن لأستاذي السلاف أجابا

بكم سنمتشق العباب ونعتلي

............ فوق الغمام ونبلغ الاسبابا

ما أنتما في العقد إلا واسط

............ وبكم سنكمل سعدنا ونصابا


اخوكم : جمال حمدان

[ناجي علوش]

أيها الرائع المضياف والأستاذ العزيز جمال حمدان ..ليست لدي سرعة خاطر سلاف وإلا لكان جوابي لك نضما..لا نثرا ..
ما أكرم محتدكم أخي العزيز وأحسن وفادتكم وهذا ليس بغريب على النشامى من أنضاركم وهذا الشعر البليغ إن دل فإنما يدل على نجابة صاحبه ولا يسعني إلا أن أعاتب الشعر...

ملاك الشعر ما معنى خصامي ..... لإن أخطأت أهلا بالملامِ

تحيّيني على عجلٍ وتنأى ..... فما أدنى الوداع من السلامِ..

أخي العزيز جمال حروفي محرجة فقد داهمني فضلك أخي العزيز فاقبل مني العذر قبل الشكر ..

وأهلا بكل أصحاب الخيمة الكرماء وأخص بالذكر الأخ العزيز والكريم الأريحي عمر مطر وبالطبع الرائع سلاف فهو صاحب الفضل

ولك مني أرق وأجمل تحية

وسلاام الله عليكم

أخوكم ناجي

[الجذور]

شكرا لك أخي العزيز جمال ..

لقد اخجلتنا يا صاحبي ..

فإذا حضر الماء بطل التيمم ......

في حضرة أمثالكم من الشعراء والصديق ناجي علوش أيها الصديق لا يمكن لمن هو مثلي الا ان يقف جانباً يقرأ ويتابع بفرح وسرور ابداعاتكم ....

شكرا لكم مرة ثانية

مع محبتي وتقديري

أخوكم
علي أبوسالم

[عمر مطر]

شرفتما الخيمة، ونسأل الله أن تتآلف القلوب وأن ينفعنا بما لديكم، فأنتم والله أهل لأن يقف المرء جانبا ويتابع إبداعكما، وأخاف إن شاركت أن أعكر منهلكما العذب.

أما راعي الكنغر فإن زمالتنا وإياه ترجع إلى خمس سنين أو أكثر.