لاأذكر ما عدد اللقاءات التي تمت بين الجناحين المتصارعين في فلسطيننا الحبيبة،والتي كانت كلها تؤدي إلىالوفاق الوطني والإتفاق إلى وقف الإقتتال الداخلي.
وهذا يذكرني بمقالة أحد الفلاسفة عندما سألوه عن أكثر التجارب في حياته التي تكللت بالنجاح وأجاب:
هي التجارب التي جربتها من أجل الإقلاع عن التدخين،فلقد جربتها أكثر من ألف مرة ونجحت فيها كلها!!!.
ويحق لنا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال:
إذا كان لايوجد شيء نتقاتل عليه الآن،فكيف لو أنه سُمح لنا بدولة ذات سيادة؟!!!
فيجب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية التي تفرضها عليهم الأخوة في الوطن وفي الدين وفي المصير،وهل لاتكفي المؤامرات على الأمة من الخارج حتى ندعمها ونعضدها من الداخل!!!،والعالم يتفرج علينا ،منهم من يرقص على جراحنا ومنهم من يشمت فينا،والله المستعان.
والخوف من يوم قد يأتي ولا نجد فيه من يدعوا لنا بالخير....