أخي جمال أحب أن أهديك هذه المأساة عساها تواسيك في مسألة الذاكرة وأرجو أن تتقبلها مني بصدر رحب والكل بالهوى سوى:
إستيييييييقظت ُ
كويت ُ حذائي
حلقت ُ قميصي
وسر َّحت ُ أنفي
جلست ُ على صحن فولي " المدمـِّس "
أكلت ُ اللحاف َ
وملـّحت ُ كفي
ركبت ُ السرير َ
وصافحت ُ نفسي
وطرت ُ إلى " الشغل ِ "
عانقت ُ صفي
وقلت ُ لتلميذي
عذرا ً فإني
نسيت ُ " الوظيفة َ "
هل هذا يكفي ؟
وعدت ُ لبيتي
تعجبت ُ مني
أألبس ُ زيتي ؟
وأشرب ُ خفي ؟
ودخـّنت ُ كوبي
وحمـّمـْت ُ فرني
شربت ُ بعيني
وأغمضت ُ كـِتـْفي
سمعت ُ من الشاي لحن َ الخلود ِ
وغسـّلت ُ تلفزيوني بعنف ِ
أبي حول ٌ ؟
أم ماذا دهاني ؟
تذكرت ُ أني جرحت ُ حبيبي
فتهت وضعت
أيـُجـْرح ُ إبن الحلال ِ المـِصـَفـّي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
________________________
وكتب لي سلاف:
حبكت يا أخي مجدي وعليك أن تتحملني بهذه الطرفة العاميه المفصحة قدر الإمكان
قال لزوجته وقد رأت حالته المزريه وسألته عما به
:" أمس نزلت إلى الأسواق
فصادفني ذاك العملاقْ
شزرا نظر إليّ من الأحداقْ
فتنازلنا لكني ثوريٌّ خلاقْ
تغطيت به من شدة ما لي من عضلاتْ
وتركت على كفيه ولكن من عنقي البصماتْ
من شدة ما ضغطت عنقي كفّيْهِ ترين الكدماتْ "
فأجابتهُ
:" كل مخربطك حديث، لو أن بقاضينا مدينة، لجلدك على عصاك مائة (....) قفا.
________________________
عساك يا أخي جمال الآن تحاول أن تجد علاجا سريعا حتى لا تكون كما قال سلاف: كل مخربطك حديث
واسلموا