إقتباس:
: بدأ الإسلام غريبـاً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء......
|
لقد اختفى بعض الاخوة الفضلاء منذ مدة وقلت مشاركاتهم
من امثال صلاح الدين والاخ عبود والعنود النبطية
والاخ عياش والغرباء ومستبشر ومسلمة
والاخ ابو طه والشيخ ابو الاطفال وارقون ومقبل
والكثير من الاخوة الذين نحترمهم حتى وان اختلفنا معهم
مفضلين عدم ذكر اسمائهم
ولست ادري ما سبب غياب الاخوة
هل هي المضايقات وحذف الردود
ام هو المستوى الرديئ في المواضيع من خلال الطرح او من خلال السباب واللعان
او من خلال ضيق الوقت للسادة الغائبين والتزاماتهم
ام هي مسائل تخفى علينا
نحاول من خلال طرح هذا الموضوع
فلعلهم يستمعون لصيحتنا ويستجيبوا لندائنا
مقدرين شعورنا نحوهم
فكرت ان افتح هذا الموضوع لمسائلة الاخوة
في بعض المسائل
ومادام اننا نكتب في السياسة
فلتكن اسئلتنا مركزة على بعض النواحي التي تهم الامة
من هذا الضياع ومن هذا الخذلان الذي نراه في العراق وفي افغانستان
وفي فلسطين
ولعلي ذكرت اسم الغرباء في عنوان موضوعي فيذهب بعض المتطفلين
او عديمي الفهم الى زاوية اخرى
بعدما كانوا يحرمون التاويل في بعض الامور وينتقدون اصحابه
تراهم الان ينجرون رغما عنهم اليه طواعية من دون اكراه
فاحاول اذن ان اتوجه ببعض الاسئلة الى الغرباء
الغرباء في طرحهم
الغرباء بدينهم
الغرباء في هذا الزمان
الذي قل فيه الرجال وكثر فيه المخنثون
من خلال المواقف فاصبحنا لانميز بين الذكر والانثى في كثير من الامور
واختلط الحابل بالنابل
فترى البعض ياتي في موضوع وكانه ضد بني صهيون
وينتقد غيره في طرح الجهاد ويدعو غيره الى التوجه
الى فلسطين
وعندما يحين وقته ياتي بثوب اخر
او تراه يبحث عن معرفات اخرى لطرح افكاره الانهزامية
من تطبيع او من دعوة لجماعة ظهرت بقوة من خلال بعض المتابعات
او من خلال بعض الموضوعات
وهم فئة من المارقة مشوهي الفكر
ياتون فقط باحداث مواضيع الفتنة والتفرقة
ويستعملون سياسة خالف تعرف
فمثلا في هذه الايام
الكل يعرف مكر الصهاينة الانجاس والارخاس
وعملائهم من عديمي الضمير
ياتي البعض بطرح مواضيع
وكانه ينوب على اسرائيل
فتجده يردد نفس المصطلحات
ولا يابه بالتحركات التي لاتخفى الا على عديمي البصر
فامريكا توسع دائرة قواعدها العسكرية واستغلالها لثرواتنا الباطنية
وتستعمل عملاء من بني عربان كما ذكرت في موضوعي الكتاب المارينز
وتعزف على وتر
الارهاب والقاعدة
فكلما وجدت معارضة في بلد ما
خاصة اذا كانت تتبنى مشروعا اسلاميا
اتهمتها بالارهاب والقاعدة
واستعملت وسائل الابتزاز
الى ان تصل من خلال تحريف الاخبار واستعمال الملفات الزائفة
مدعومة من طرف الشيوعيين والاذناب واصحاب الطابور5
واعداء الاسلام
للتصديق على مشروعها التصفوي
في اطار العولمة
وفي اطار المذهب
السائد حتى وان تخفى باقنعة او بقفاز من حرير
فهناك اسئلة تدور بخاطري
ولعل السادة الاعضاء الغرباء منهم
او من الذين راو انهم معنيون سواء من خلال ذكرهم
او من خلال تقدير احمد ياسين المستشهد باذن الله او الذي بقي على قيد الحياة يحمل اسمه ولو مستعارا
ان يوافقوا على ان اتوجه اليهم باسئلة
في اطار من الادب والحوار الراقي لنغير هذا الجو السائد
ونبتعد عن لعن بعضنا البعض
فبدون اطالة انتظر مشاراكات الاخوة الفضلاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته