الأخ الهاديء
المواجهات في البلد كانت أغلبها في الرياض و جدة , و الخبر لم تشهد أي عمليات منذ أكثر من ثلاث سنوات. هذا يجعلنا نستنتج أنه كان هنالك نوع من المفاجأة من الارهابيين في اختيار المكان و هو ربما ما أحدث ربكة في الأجهزة الأمنية و هذا لاحظته و لاحظه الكثيرين غيري.
ساهم في تفعيل عنصر المفجأة ما تروج له وسائل الاعلام المحلية من محاصرة الخلايا الارهابية في مناطق معينة (الخبر ليست منها) و قرب اجتثاثها.
عدا ذلك صدقني لا أعتقد بوجود أي قصور , و لعلمك المجمع المحاصر كان محروس بكتيبة من الجيش , و المنطقة التي يوجد بها المجمع أصبح الأهالي يتندرون عليها من شدة تحصينها و يطلقون عليها الثكنة العسكرية أو الجبهة !!
ماذا تريد أكثر من ذلك أخي ؟؟
هل تريد من الأمير نايف أن يضع جندي برفقة كل غربي و مخبر يراقب كل مواطن أو مقيم عربي ؟؟
أما بالنسبة لتدريب القوات المخولة بالدفاع عن المجمعات , فهذه القوات أخي مجهزة لمعارك ثقيلة فهل تظن أنها ستعجز أو غير مهيئة للدفاع عن مجمعات سكنية صغيرة.
ثم أحب أن أبين لك نقطة أخي الكريم , و هي أن الملف الأمني في البلد لم يعد من اختصاص الأمير نايف فقط , بل أصبح يشاركه فيه الأميرين عبدالله و سلطان نظراً لاشتراك قوات الحرس الوطني و الجيش في حفاظ أمن البلد بعد تفجيرات الرياض.
أخيراً ,,
أعيد و أقول أنه المشكلة تكمن في أمرين:
أولاً التدريب العالي و المخابراتي الذي يتلقاه هؤلاء الارهابيين للاختراق و المناورة و الهروب.
ثانياً عنصر المفاجأة.
تحياتي
|