# دنـيـــا وديـــن:
أعتبرها أنا مشكلة كبيرة بل معيبة ، أنّ الآباء والأمهات يهتمون باالأمور الدنيوية أكثر من الأمور الدينية باالنسبة لأبنائهم ، فترى كثيرين منهم إذا تعذر على الإبن الذهاب إلى المدرسة أو تظاهر باالمرض يشتاطون غضباً وتبدأ التهديدات بقطع المصروف والضرب وعدم الذهاب إلى المنتزهات والرحلات وعدم شراء الألعاب ، حتى يقتنع الإبن ويخاف فيذهب إلى المدرسة ، أمّا إذا حان موعد الصلاة ونصحوه بأدائها ورفض الذهاب يقولون إنه ما زال صغيراً على الصلاة وإنه يريد أن يلعب وإن المسجد بعيد وإن الشمس حارة ، ولكن أين كان كل هذا عندما رفض الذهاب إلى المدرسة ؟
أعتقد أنه لا بدّ من الموازنة والإهتمام باالشؤون الدينية والتربوية كما التعليمية بل قبلها أيضاً لضمان جيل مستقيم .