تموت الرجولة أمامنا ولا شيء يميتنا ......
نفيق على أمة ضاعت كرامتها , ونرى الاسود في عرينهم : أرانب صغيرة تأكل وتتناسل وتموت من الخوف .
ونسمع أصوات الاذاعات والفضائيات كصوت صغار القطط .
هل ابحث عن رجل يحميني ؟ هل اتزوج شهيدا احبه ؟؟
والله أستحيي أن أنطقها , لكنها انبعثت من فيض غيظي بل من حرقتي .
الدنيا مليئة بأناس يحملون اسم الرجال وما هم برجال , بل لا رجال والله سوى المجاهدين ...
آه آه ..أهات ظلم وصرخات ألم... مزقوا حجابي سلبوا زهرة شبابي حرموني عاطفة الامومة ثاروا علي كالكلاب العاوية .
هل من يفك عقدةألسنتنا ؟ هل من يعيد لناأنوثتنا ؟ هل من يعيد كرامة أمتنا ؟ أم نمارس عشقنا الابدي مثل ريم وآيات ودارين ...؟ لاشيء يميتنا , قد قررنا الصمت عن الكلام , والصمت عن الحب ... حدادا على الكرامة المهدورة والرجولة الضائعة.
هل ياترى ابالغ في وصفي؟ أم انني وضعت يدي على الجرح؟ لا اعلم والله. لكن الذي اعلمه ان عملية صنع الرجال لا بد وان تباشر في الحال..... أم عبد المؤمن
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=articles&ref=245