الاخ الامير الفقير
وكيف لا ينتقد ايران وهي الداعم الاساسي والحضن الدافئ لذلك الحزب ..
الذي جر لبنان لذلك الدمار .كيف لا يبكي ..وحزب الله اثبت أنه المسيطر على لبنان
وانه من يرسم احداثه ويضعها ..كيف لا يبكي..فلم يكونوا عربا ولا سنه لينصرون
ولم يكونوا شيعة ولا رافضه ليشتركوا في الحرب .فعلا حكومة بلا سيادة..ولا نصرة
أما الامال والطموح في مواقف سياسية عربية لصالح أحد من الدول العربيه
أو الاسلامية . ..فليبكي طويلا...لانها لن تحدث أبدا .....بكي ويحق له أن يبكي دولتة
واقتصادها وأمنها..وابنائها ..وصمتا كصمت القبور ..دموع لعلها.. تبكي من كان
عصي الدمع شيمته الغدر والذل .والتخاذل..