مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-12-2005, 03:15 PM
المسلم2004 المسلم2004 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 23
Exclamation غلق الطريق الى كابل وفتح الطريق الوعر

[b][size="5"]
غلق " الطريق الى كابل" وفتح " الطريق الوعر"
حرب طرق أم حرب أفكار
قراءة تحليلية في واقع الاعلام العربي ودوره في تشويه الصورة وقلب الحقائق

بأدوات النصب والجر والرفع، وعلامات التأنيث والتذكير وأدوات التنكير والتعريف قدمت وسائل الإعلام م العربية "مادتها الدسمة " لمشاهديها في شهر رمضان المبارك الذي تحول إلى حلبة صراع تعرض فيها آخر الصيحات في موضة الوجبات المليئة بالدسوم الضارة المسببة للكلسترول الفكري، والأخطر والأدهى أن يكون الإسلام هو المادة الأساسية في إنتاج تلك الوجبات لتعرض باسم المطبخ الإسلامي ،لذا فإننا في هذه الأسطر نحاول أن نكشف النقاب ولو قليلا عن دور إعلامنا المسمى " عربي" في تشويه صورة الإسلام وننبه على كل من يقرا هذه الكلمات أن فاء الفعل في كلمة عرب هي العين وليست الغين.
إن أبرز شيء يشد الاهتمام في وسائل الإعلام العربية هو "تبعيتها " الدائمة للمتغيرات التي تحدث في العالم،فنجد خطابها في السبعينات والثمانينيات يختلف عنه في التسعينات ،وبعد 11من سبتمبر يختلف عن سابقيه، ،وعند السؤال عن السبب يقول قائلهم " إن فاعلية الخطاب الإعلامي لأي وسيلة إعلامية تقاس بمدى قدرتها على التفاعل الإيجابي مع واقع الجمهور ومواكبة التطورات الحادثة فيه ، فإذا كان الأمر كذلك فالسؤال هنا عن جمود إعلامنا عن التفاعل الإيجابي والتعاطي الصادق مع مطالب التغيير والإصلاح .. والدهشة من موقف إعلامنا من رغبات الناس في الديمقراطية الحقيقية واستنشاق رحيقها المختوم! .
إن الحديث عن واقع إعلامنا حديث مر ومثقل بالآهات والأنين،ولكن نحاول أن نسلط ولو ضوءا خافتا على جزئية هامة وحساسة ألا وهي "إعلامنا وإسلامنا" و لشساعة هذا الموضوع وخطورته فإننا سنركز فقط على الإنتاج التلفزيوني في رمضان خاصة لهذا العام .
لقد شهد الإنتاج التلفزيوني في رمضان 2005 -على حسب النقاد- تراجعا كبيرا في البرامج والمسلسلات الهادفة،و أكد هؤلاء النقاد أن هذا التراجع سببه تغليب مصلحة الربح التجاري على الربح "الإصلاحي"،هذا الوضع انعكس سلبا على الإنتاج الذي يعالج القضايا الإسلامية الذي قل كثيرا إذا ما قارناه بالسنوات الماضية، والذي يهمنا في هذا كله هو التجربة الجديدة التي دخل فيها إعلامنا ،حيث انتقل من الإنتاج التاريخي (صلاح الدين الأيوبي، صقر قريش،....) إلى الإنتاج السياسي (الطريق إلى كابل، الطريق الوعر...)وتزّعم هذا اللون الجديد من الدراما الإنتاج السوري بعُدَته وعتاده ،هذا الإنتاج الذي استبشر المتتبعون به خيرا لخلافة الإنتاج المصري المليء بأنهر من العواطف والرومانسية الزائدة التي أخرجت التاريخ الإسلامي في كثير من الأحيان عن حقيقته ، ولنا في مسلسل "عمرو بن العاص" خير مثال،أما مسلسل " هارون الرشيد " فقد أهين فيه تاريخنا أيما إهانة، ولعل أبرز ما يميز الإنتاج السوري هو "الجدية "في معالجة القضايا والذي برز بوضوح في مجال الفنتازيا من خلال السلاسل الشهيرة: الجوارح ،الكواسر،البواسل، الفوارس ،وبالفعل بدأ العملاق السوري بخطى ثابتة وقوية ،وقدم في رمضان 2002 مسلسل "صلاح الدين الأيوبي" والذي قضى على الصورة المشوهة التي سطرتها" المأساة السينمائية" والتي خطها المخرج المسيحي "يوسف شاهين " في فيلمه الأضحوكة ، و الفرق بين هذا وذاك واضح الملامح ليس محصورا بين 30ساعة و2.5 ساعة فقط،وإنما أيضا بين الحب الحقيقي (تعلق المسلمين بالقدس) والحب الكاذب( تعلق الجندي المسلم بالفتاة المسيحية)، بين....... وبين........
وتوالى الإنتاج السوري في رمضان 2005 وقدم مسلسل "المرابطون والأندلس"ورغم أن هذا العمل بالغ في تصوير حياة الترف واللهو في الأندلس ، إلا أنه قدم الحقائق التاريخية كما هي خاصة عند الحديث عن المرابطين.
وبعد هذا النجاح الباهر في الإنتاج التاريخي حاول السوريون مواكبة التطورات ،فوضعوا أقدامهم في حقل جديد محفوف بالألغام الفتاكة،إنه الإنتاج السياسي، وفي بداية هذا الطريق أطلق الإنتاج السوري " المسلسل القنبلة" كما يطلق عليه إنه مسلسل " الطريق إلى كابل" ،وبدأ المسلسل الذي اشترت حقوق بثه شبكة MBC فكانت الصدمة : موضوع إسلامي ،حدث ليس بالبعيد ، الكل في قفص الاتهام ... ، لقد قدم المسلسل قراءة –وان كانت محرفة شيء ما- ولكنها وصلت إلى حد الاتزان ، وحاول في حلقاته الست أن يُوصل فكرة مفادها أن ما حدث في أفغانستان هو خطة أمريكية ،بدعم باكستاني وبأجساد عربية، وفي أرض إسلامية ، بعد هذه الحلقات الأول زاد شوق المشاهدين إلى معرفة ماذا سيفعله "جلال" بطل المسلسل،ولكن .. تفطنت دوائر ما!! إلى أن المسلسل لا يخدم مصالحها وأهدافها في المنطقة فضغطت على زر يشبه زر "إيقاف التشغيل " في جهاز التحكم عن بعد "COMENDE " فانقطع البث .. وذهب المسلسل ومعه قصة "جلال حكمتي" أدراج الرياح ، ولم تتوقف المأساة هنا بل أكمل إعلامنا الباقي حيث أن قصة الإغلاق التي شغلت جماهير المشاهدين لم تحظى بالمتابعة المناسبة بالمقارنة مع ما حظيت به بعض المسلسلات كمسلسل "عائلة الحاج متولي" الذي أثار صخبا وضوضاء كبيرة وصلت إلى حد مطالبة بعض الجمعيات التي ترفع لواء الدفاع عن المرأة باعتذار رسمي من القائمين على إنجاز المسلسل رغم أنه لم يُبين إلا شيئا واحدا وهو أن الرجل إذا وسّع الله عليه في المال حُق له أن يُعدد أزواجه بشرط العدل والنفقة ،فلماذا الكيل بمكيالين؟، وبدون الدخول في تفاصيل هذا الإغلاق المفاجئ فإن السؤال الذي ينتظر من يجيب عنه هو: هل إغلاق الطريق إلى كابل يرجع لعدم صلاحية الطريق الغير معبدة أم أن السير في تلك الطريق يضر بمصالح أطراف معينة؟.
يتبع .....في ج02
__________________
دع الكسل وابدا الدعوة
  #2  
قديم 19-12-2005, 03:19 PM
المسلم2004 المسلم2004 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 23
Exclamation غلق "الطريق الى كابل" وفتح " الطريق الوعر"...حرب طرق ام حرب أفكار (ج02)

غلق "الطريق الى كابل" وفتح " الطريق الوعر"
حرب طرق ام حرب أفكار
قراءة تحليلية في واقع الاعلام العربي ودوره في تشويه الصورة وقلب الحقائق

بعد هذه التجربة التي دُفنت وهي حية ،فَهم السوريون أو أُفهموا أن السياسة المتبعة هي سياسة معنا أو ضدنا وحين كان العشرات بل المئات من المشاهدين ينتظرون بشغف رمضان 2005 ليعوض الإنتاج السوري ذاك المسلسل ألقت الدراما السورية عبوة صغيرة في عيون مشاهديها لكنها عبوة ناسفة ،نسفت كل الآمال التي كانت معلقة عليها ،إنه مسلسل "الطريق الوعر" مسلسل جمع المتناقض وفرق المتفق ،لقد فهم السوريون الدرس جيدا .. معنا أو ضدنا ! .
ولشد خطورة هذا المسلسل ودوره الكبير في تشويه صورة الإسلام وقلب الحقائق سنحاول أن نوضح المغالطات التي وقع فيها المسلسل وكيف يصبح الإعلام معولا من معاول الهدم لا البناء، ولطول المسلسل فان اخترنا بعض المَشَاهد التي نعتبرها بمثابة الحجر الأساس الذي تدور حوله قصة المسلسل مؤكدين قبل البدء أنه وإذا كان استهداف المدنين والأبرياء بغير حق أمر غير مقبول ومرفوض رفضا تاما فإن المتاجرة بدمائهم وإلقاء قميص يوسف ،وذرف دموع التماسيح أمر مستنكر وغير مفهوم.
وقبل عرض المشاهد نتوقف قليلا عند العنوان "الطريق الوعر" ،لقد حاول المسلسل في كل فصوله أن يخدم عنوانه وقال وبالفم الملآن " أن طريق الجهاد والتضحية في سبيل الإسلام والذود عن محارمه هو طريق وعر ومحفوف بالأشواك والحفر ،ولتأكيد ذلك امتلئ المسلسل بمشاهد حربية كان في الإمكان الاستغناء عنها، والغريب أن القنوات التي عرضت المسلسل لم تنبه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة بخطورة مشاهدته . وإذا ما انتقلنا إلى المشاهد فإن الغلط والمبالغة كانا هما السائدان ،وفي المجمل فإن المسلسل قابل بين صورتين مختلفتين لتنتصر في الأخير الصورة التي أرادها القائمون على المسلسل. وللتوضيح قسمنا المشاهد على أربعة صور نوردها على النحو الآتي:
1- الوجوه: وضع المسلسل وجهين متناقضين، وجه شاحب عابس ،إذا نظرت إليه أخافك وإذا نظر إليك خلت أنه سيقتلك ،ووجه مبشر مشرق لا تكاد الابتسامة تفارق محياه ،وللتمثيل على ذلك نعرض هذا المشهد "ابن رجل الأعمال يأخذ صديقه إلى مزرعة أبيه وفي الطريق يتبادلان أطايب الكلام وتعلوا وجهيهما الابتسامة ، وعند المزرعة يستقبلهما المشرف على المزرعة ،رجل ملتحي طويل القامة عبوس الوجه وكأنه حُكم عليه أن لا يبتسم ولا يضحك طول حياته فينظر إليه الصديق وينتابه خوف منه ويتساءل وهو في ذعر شديد عن وضع رجل مثله في المزرعة ألا تخافون منه؟،فيرد عليه الابن "إنه رجل طيب " فتُكذبه الكاميرا بلقطة أقوى من ألف كلمة حين تأخذ له صورة من فوق إلى أسفل إمعانا في الاحتقار والسخرية ، ولتأكيد الرسالة للمشاهدين يلتفت المشرف على المزرعة على الكاميرا ببطئ مقصود لتأخذ له صورة كبيرة لملامح وجهه لدرجة أنه يمكننا الجزم أنه لو كان هناك طفل يشاهد ذلك فإنه لن يستطيع النوم من شدة الخوف! .
2- غسيل المخ: قد تتعجبون إذا قلت لكم أن هذه الشبهة هي من صنع الصهاينة عندما كانت وسائل الإعلام الغربية تسألهم عن الاستشهادين الذين يفجرون أنفسهم في قلب كيانهم الغاصب فكان الجواب "أن حركتي حماس والجهاد تتبع سياسة غسيل الدماغ للسيطرة على الشباب من أجل توجيههم لخدمة أغراضهما" لكن العجب أن تلقى هذه الشبهة من يتبناه ويدافع عنها في إعلامنا وفي دراما يقال أنها تحاكي الواقع !! ،وقبل عرض المشهد الذي يوضح ذلك نؤكد من جديد – لأننا كما يقال عنا أننا ننسى كثيرا- أن فاء الفعل في كلمة "عرب" هي العين وليست الغين، "يبدأ المشهد برجل عابس الوجه يحمل حقيبة فيها متفجرات يريد أن يقتل أحد الصحفيين فتفشل العملية وتنتهي بسقوط عدد من القتلى والجرحى .. وفي المستشفى يصاب المنفذ بنوع من الجنون بسبب إصابته في الرأس فيسأل المحقق عن إمكانية أن يتلفظ المنفذ بأسماء للجماعة التي ينتمي إليها، فيرد الطبيب بثقة كبيرة: لا ،لا يمكن ولو نطق لسانه فإنه لن يكشف عن شيء ،لقد تم غسل دماغه ولن ينطق بشيء أبدا"
3- الإرهاب والإسلام: مزج المسلسل وبالقوة بين الإسلام والإرهاب وحاول إثبات صلة الرحم بينهما رغم أن العالم بأسره لم يتفق بعد على تعريف موحد للإرهاب فمثلا في مشهد تفجير العمارة أو مشهد اغتيال الصحفي، دائما.. الرجل الملتحي الذي يقرا القرآن بكثرة ولا يكاد اسم الله يفارق لسانه هو وراء تلك العمليات وهو المتهم الأول والأخير رغم أن مثلا في المشهد الثاني قد يكون وراءها أعداء ذاك الصحفي أو من كشف أسرارهم أو...أو.....
4- الإنسانية: برز في المسلسل نوعين من الشخصيات رجل غليظ شديد يُكفر كل الناس وينفر منهم .. ورجل لين متسامح يحب الناس ويدافع عنهم وعن بلده ملئ بالمشاعر الإنسانية ،ولشدة تأثير هذا العامل على المشاهد ركز المسلسل على هذا العامل من البداية على النهاية من خلال الصراع الخفي الظاهر بين رجل الأمن المكلف بمتابعة أحداث التفجيرات ، وبين أخيه الرجل المتدين العائد من أفغانستان الذي هو عضو في الجماعة التي تقف وراء التفجيرات ، وفي الأخير تنتصر الإنسانية (رجل الأمن ) على الهمجية (الرجل المتدين).
وبعد فهذا غيض من فيض من الشذوذ الذي أصاب إعلامنا في زمن يوصف بأنه سريع ومتقلب ، أصبح فيه الإعدام عن طريق الإعلام! وأصبحت المقاومة جريمة ! وأصبح الإسلام إرهابا ! وفي العموم فإن المسلسل كان بالفعل " طريقا وعرا " شوه الإسلام وشوه الإنتاج السوري ولم يخدم إلى أعداءنا الذين فرحوا بهذا المولود الذي لا أب له بدليل أنه "سمح " له أن يُعرض في أكثر من قناة ولم ينقطع بثه على مدى شهر رمضان ، وجاءت صورته صافية (خمسة على خمسة) سواء في ظاهرها أو باطنها! وحُق لنا أن نتساءل –بعيدا عن نظرية المؤامرة- عن من يقف وراء تلك الأعمال؟ والسؤال الكبير هو دور وسائل الإعلام الإسلامية التي حملت على عاتقها خدمة الإسلام والدفاع عنه، أين إنتاجها ؟ أين مواقفها من هذه الأعمال ؟ أين ردها ؟ أم أنها حصرت دورها في استضافة المشايخ للرد على بعض القضايا الفقهية التي يطرحها عليهم المشاهدين فتحولت إلى " هواتف عمومية !! وفي انتظار مجيب ،وفي ظل الهجمة الإعلامية على الإسلام والمسلمين فإنه من واجب كل مسلم وبالأخص طلبة العلم في قسم " الدعوة والإعلام" أن يُكونوا أنفسهم ، ويُجهزوا أقلامهم ويُدافعوا عن أمتهم ودينهم الذي حصر بين سندان الحكام الذين يريدون حصره في الزاوية " التغريبية" وبين مطرقة الجماهير غير واعية، فأين المدافعون عن أمتهم ؟ وأين الغيورين على دينهم ؟ ......... أيــن أنـتـم ؟ وأيـن أفـعـالـكم؟
طالب في السنة الرابعة
قسم الدعوة والاعلام



[/size][/b]
__________________
دع الكسل وابدا الدعوة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م