هكذا نريد الشيعة
هكذا نريد الشيعة
تابعت حوارا جرى نقاشه على قناة تحمل اسم المستقلة وكان هذا الحوار يخص آخر تطورات القضية العراقيةا وضيفه عضو الجمعية الوطنية
ورغم أنني لست من المتحمسين إلى هذه الجمعية اعتقادا مني أنها لا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب العراقي الشقيق والسبب بسيط هو أن الانتخابات جرت في ظروف استثنائية شانها شان باقي الدول الإسلامية تحت الإكراه ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكون في مستوى تطلعات هذا الشعب الجريح في ظل هذه الظروف غير أن ما أعجبني في هذا العضو والذي أعلن انه ينتمي إلى التيار الصدري بقيادة الشاب مقتدى الصدر مواقفه الواضحة و الشجاعة و دون لبس أو لف أو دوران من الاحتلال جعلني انظر نظرة تقدير واحترام إلى هذا الرجل والى الحركة التي ينتمي إليها رغم الاختلافات المذهبية الحاصلة بيننا والتي ليس الوقت مناسبا لاثارتها لانها تزيد الفرقة وتسعد الاعداء أتمني من الإخوة الآخرين أن يحذوا حذو هذا الرجل الذي تعرض للإيذاء أكثر من مرة بسبب مواقفه الثابتة من الاحتلال والتي نراها صائبة إلى حد كبير
|