الهجوم على العراق سيكون بعد عشرة ايام
بسم الله الرحمن الرحيم
من وجهة نظري وفي اعتقادي الشخصي ان الهجوم على العراق سيبداء في ذكرى 11 سبتمبر القادم لإحياء ذكرها وكسب تعاطف الشعب الأمريكي المؤثر في اتخاذ الكثير من القرارات على النقيض من الشعب العربي
وبما إننا نعيش الهدوء الذي يسبق العاصفة
كأني بالدول العربية خائفة من ان تفتح فمها عدا تلك التصريحات
المقتضبة لبعض الوزراء والمسؤولين حول معارضتهم الضربة لتخدير الرأي العام
وهناك أيضا استسلام وخنوع في الشارع العربي عدا تلك المظاهرات والمسيرات والتي سوف نشاهدها وقت الهجوم الأمريكي على العراق وهي تحمل لا فتات وصور الرئيس العراقي كعادتنا حتى اعتقد ان هؤلاء المتظاهرين لا زالوا يملكون نفس اللافتات واللوحات القماشية التي يستخدمونها مع كل ما يستجد من أعمال على الساحة العربية من ذُل وهوان
وبما إننا شعوب عربية كُتب عليها الحصار داخل أوطانها واصبح الخوف والذل يسكن نفوسهم بعد ان أذاقتهم الحكومات العربية معنى الخوف والذل على الطبيعة وفي غياهب السجون الوضيعة
وأنني اعلم ان أمريكا لا تخاف إلا من الرأي الشعبي العربي اكثر من الرأي الرسمي الحكومي وبما ان المخابرات الأمريكية قد أكدت لحكومتها ان الرأي الشعبي العربي يحمل عاهة مستديمة ( أصم 0أبكم 0أعمى ) فأنها سوف تطمئن و تزاول طغيانها وعجرفتها بكل نشاط وتجبر طالما ان جميع الأنظمة العربية تعمل لحسابها وإذا ما نجحت أمريكا في حربها القادمة وتم تغيير حكومة العراق مع تحفظي على هذه الحكومة العراقية الحالية إلا إنني انبذ طريقة التدخل في شؤون الغير الداخلية
حينها سوف تكون الولايات الأمريكية قد مكنت لنفسها نظامها العالمي الجديد وهو موافقة الأمريكان على كل حاكم عربي يصل لسدة الحكم والتدخل المباشر لشؤون العالم العربي شأنا هذا أم أ بينا( رغم أنوفنا ) ويجب كذلك على الدول التي تنخب رئيسها العربي ان تنسى معادلة 99.9% ( الضحك على الذقون ) وسوف تشرف الولايات الأمريكية على صندوق الاقتراع وتمنع الرشاوى والتزوير والتطبيل كما هي دائماً فضائحنا في تزوير الحقائق
لأنها (أمريكا ) سوف تقوم هي بنفسها باختيار من يستحق ان يكون رئيس وذلك بعد ان يمر بتجارب قاسية لاختبار ولائه لها ولإسرائيل واعتقد ان جميع حكامنا سوف يجتازون الاختبار بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
أما نحن أبناء الوطن العربي فلنا الله هو أملنا الأول والأخير
ومنجينا من المنافقين ومن ولاهم إلى يوم الدين
ولا نملك في الوقت الحالي سوى الدعاء على اليهود وأعوانهم إلا ان يقضي الله أمر كان مفعولا
مواطن عربي ذليل
عنترنيت
|