مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-04-2006, 04:56 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج ( 15 ) .. يتبع

( 15 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الثانى
القرآن الكريم



بالنسبة لى شخصيا ، فقد وجدت فى المواظبة على الصلاة العون على ذلك والمساعدة فى مواجهة الصعوبات . خصوصا صلاة الفجر ، وفى البداية وجدت صعوبة فى انتزاع نفسى من السرير الساعة الخامسة صباحا ، فوجدت العون بأن أضبط ثلاث ساعات لتوقظنى ، أحدها بجوار السرير والأخرى بمكان بعيد بعض الشئ ، والثالثة بالقرب من دورة المياه . وأجعل بينها فرق خمسة دقائق لكل ، فحينما تدق التى بجوارى تلقائيا أسكتها ، وبعد خمس دقائق تدق الثانية ، فأتحرك لأطفئها ، وبعد الخمس الأخيرة أذهب لدورة المياه لأنوضأ وأؤدى الصلاة فى موعدها . وبعد فترة تناقصت الثلاث لاثنتين ثم لواحدة ، بل فى بعض الأحيان لو حدث سهو فى ضبطها ، أجدنى أقوم فى الوقت المحدد دون تنبيه . وهكذا كل الشعائر الإسلامية تحتاج إلى مثل هذه الأمور لتربية النفس . إختبارها لمدى الإلتزام ، ثم تعويدها على مقاومة الشيطان .
وقد ناقشت بعض أصدقائى ، وقلت لهم ، بغض النظر عن عقيدكم ، لو استطعتم أن تعودوا أنفسكم على الإستيقاظ يوميا فى الخامسة صباحا ، ستشعرون بأنكم قادرون على تحدى ما هو أصعب من هذا .
وتأتى مرحلة لمن اعتنق الإسلام حدبثا ، بعد النشوة التى شعر بها لدخوله إلى النور ، حينما يصبح الإلتزام والشعائر ثقال وروتينى .
"مداخلة : هذه هى مرحلة نشاط الشيطان ليخرج الناس من النور إلى الظلمات" .

وكما ذكرت سابقا ، فالمؤمنون الجدد يرون فى ذلك إختبارا وتمحيصا وتدريبا على المثابرة وتقوية العزيمة والإلتزام بالإيمان . ولذلك فهم يرون أن شعائر الإسلام تساعد المسلم على نفسه وعلى الشيطان . وذلك يمتد لكل العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج . وهذا هو جمال الإسلام . ولهذا فالمسلم الملتزم ، يجد نفسه يترقى فى تمسكه بالإسلام من يوم ليوم ، ويستشعر وجود الله سبحانه وتعالى فى كل وقت وحين ، ويزداد حبا لله ، هذا الحب الذى يسيطر على حياتهم ويوجه أفعالهم لكى تكون خالصة لوجهه الكريم . وهذا ما أسميه "عناقا قدسيا" . وهكذا ، فالشعائر بالنسبة للمسلم ، هى أبواب مفتحة لتنسم الحياة ، والشعور بحقيقتها ، وأنه أصبح لها معنى ، أفضل من أى شئ آخر على الأرض . وفى النهاية ، فإن هذا العطش لهذه الحياة الروحية ، وهذا الحب القدسى ، لهى المعين على الصعاب ، وهى الأمل للوصول لحياة أفضل من الحياة الدنيا .
وبالنسبة لى ، فصلاة الفجر فى المسجد واحدة من أجمل الشعائر المحركة للشعور فى الإسلام . هناك شئ باطنى فى الإستيقاظ والناس نيام ، واستماع آيات القرآن الكريم بأصوات ندية تملأ الظلام . فكأنك لفترة قد تركت هذه الدنيا لتَسْبَحَ مع الملائكة وفى الكون لتكون مع الله العلى العظيم .
على كل حال ، فالعبادة فى الإسلام تغطى معنى أكثر من أنها طقوس ، وكما هو الحال فى العديد من المفاهيم الإسلامية ، فجوهر العبادة يفهم من نفس الكلمة . العبادة مشتقة من كلمة"عبْد" أى خادم ، وبذلك فالهدف من العبادة هى الإلتزام التام والخضوع لله سبحانه وتعالى . والشرك فى العبادة هو أن تذل نفسك وتُعَبدُها لغير خالقك وتشرك معه آخرين والنتيجة هى تحطيم ذاتك . وحينما يقول القرآن الكريم "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43} سورة الفرقان" ، فهو يصور هذا الشخص الذى صار عبدا لأهواءه . وهناك أمثلة كثيرة تبين مدى تحكم الجشع والتقاليد والفخر والثروة والرغبات المختلفة بالإضافة إلى المؤلهين فى الدنيا . لكى تكون عبدا لهذه الآلهة الخاطئة ، لتنافس عبادتك لله وحده ، فسيبعدك ذلك عن تزكية نفسك وكمالها ، وظلمها ودمارها . الأمان الحقيقى والسعادة للإنسان ، هى تطويع رغباته لعبادة الله ، والحرص على ألا ينحرف نظره عن هدفه هذا .
المسلم لا يرى خضوعه لله سبحانه وتعالى هزيمة أو إذلال له ، بل يرى فيه حريته الحقيقية وإنسانيته الصحيحة ، بكل معنى الكلمة . هذا الخضوع لله ، هو نظام للهداية : داخليا نحو نفسه ، وخارجيا نحو زملائه من المخلوقات ، وذلك إضافة لعودته إلى خالقه كهدف نهائى . على الأقل يطلب المسلم من الله سبحانه وتعالى هدايته للصراط المستقيم ، سبعة عشرة مرة ، فى صلاته ، الصراط الذى يؤدى إلى الأمن الداخلى . الصراط الذى إذا كشف لنا ، حصلنا على القوة ، والجمال ، والسعادة المطمئنة فى هذه الحياة ، وفى الحياة الآخرة . حياة الإنسان صراع وبحث عن الروعة والرفعة والإستسلام الجميل ، وسعداء الحظ من يحصلون عليه ، والكل يتمنى الحصول عليه ويتوق للإستسلام للإيمان ... هذا هو الإسلام .

إعتبارات داخلية :

الكتب المقدسة لها طريقة لإحراج الإنسان وتعرية أسراره وضعفه . قد تكون قاسية لقراءتها ، طارحة علينا أسئلة نتهرب من الإجابة عنها أو تأجيل ذلك . تدريجيا وبدون أن نلحظ ، يعمل القرآن الكريم على إضعاف مقاومتنا .
وبدون توقع منك وأنت تقرأ القرآن ، تأتيك هذه الآيات التى تكشف إنسانيتنا لتؤدى تأثيرها فيك :

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ {39} أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ {40} سورة النور
الملحد يعرف تماما ما هو الذى يستميت فى البحث عنه . يصرف حياته فى مسعى عقيم عن السعادة ، ويقضيها فى تتبع أشياء فارغة الواحدة بعد الأخرى ، يخرج من كل منها بالإحباط الذى يزيد من ظمأه بينما يتعلق بالظلام ويغرق فى أمور ؤقتية . *. يبرر ويحاجج فى قضيته متهما ومتحديا لله سبحانه وتعالى فى سبيلها . مؤكدا بأنه يجادل فى قضية نبيلة ، فى حين أنه يؤذى الناس ويؤذى نفسه قبلهم . هو ينغمس ببطء ويغلف نفسه بالضلالة .

"مداخلة : هذا وصف ملحد خبر الإلحاد ، ألا يتفق تماما مع قوله سبحانه وتعالى
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} سورة طه) " .

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {204} وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ {205} سورة البقرة
.

يتسابق فى الدنيا ليجمع أكثر مما يستهلك ظنا منه بأن فى ذلك سعادته ، وإلى أى مدى يكون هذا الجمع ؟؟؟ يظن أن رومانسيته تكون بعيدا عن الأسرة ويسعى لإشباع رغباته ، يتطلع للكمال ، ولن يملأ كل سرور الدنيا فراغ نفسه . والقرآن الكريم يؤكد له أن ثمرة عمله هذا سيراها حين لحظة الموت ، وحين البعث يوم القيامة . ولو أنه نظر إلى نفسه الآن بعين الحقيقة ، لتأكد أنه يعيش فى الجحيم :


أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ {2} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {4} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {8} سورة التكاثر

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-08-2007 الساعة 11:56 PM.
  #2  
قديم 18-04-2006, 05:03 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وحينما يصور القرآن الكريم ، الجبان والمنافق والمنكر للحق والمستبد وأزلامه والمرائى فى عبادته بينما يهمل معاناة المحتاجين ، يعرف القارئ له ، أن هذه الأمور ، إلى حد ما ، ليس من الإسلام فى شئ .
نقرأ فى القرآن صفة المنافقين حينما يحين موعد الصلاة :

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً {142} سورة المائدة

وكذلك صفة أؤلئكم المصلين الذين يرفضون عمل الخير لليتامى والمساكين والمحتاجين :


أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ {1} فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ {2} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ {3} فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ {6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ {7} سورة الماعون


ومن الصور الأخرى ، فإننا نرى أنانيتنا حينما يطلب منا العون والقتال فى قضية عادلة وكيف أدرنا ظهرنا ولم نكترث لمن يشاركونا فى الإيمان :

وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً {75} سورة النساء

بمثل هذه الصور فى القرآن الكريم ، تكون تعرية أنفسنا وتعتبر موازين نقيس أنفسنا عليها . كما أن بالقرآن الكريم أمثلة أخرى ، للمصطفين عليهم الصلاة والسلام ، لتكون قدوة لنا : وهم الأنبياء مثل إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم السلام ، ومن النساء مثل السيدة مريم ، وآسيا إمرأة فرعون المستبد ، وملكة سبأ الذى تحولت من الشرك للإيمان بالله ؛ وسحرة فرعون التائبون ، والذين أعلنوا جهارا إيمانهم بالله رغم إنذارهم بالصلب ، ومؤمن آل فرعون الذى جاهر بإيمانه تأييدا للنبى موسى ، وأصحاب الأخدود ، وأصحاب الكهف ، وصبر سيدنا يعقوب المسن كما ورد بسورة يوسف . صورا لرجال ونساء وأطفال ، وأزواج وزوجات ، من المؤمنين وغير المؤمنين - عمليا نوعيات مختلفة من البشر ، منظور إجتماعى متكامل يساعدنا على كشف أنفسنا والصراع الذى لا ينتهى فى الحياة : لنجيب لأنفسنا على هذا السؤال : "هل أستسلم للحق ؟ أم أحيد عنه ؟
هذه القصص ، تتوالى فى خطى سريعة . وتدفعنا للمواجهة بين المنكر والمدافع عن الحق . التوتر فى المجابهة يعمل على أن نصل إلى قرارا سريع ، فالحياة فى الميزان . وخلال هذه الصور تقريبا ، يلوح للمؤمنين بالإنذار . ويغطى القرآن هذه النزاعات من وجهات نظر متعددة : بالنسبة للنبى والذين يؤمنون به ، وذلك المعاند وأتباعه ، ويناقش حجج الفريقين :

قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ {109} يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ {110} سورة الأعراف

فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى {62} سورة طه

وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ {28} يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ {29} وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ {30} مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ {31} وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ {32} يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَوَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ {34} الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ {35} وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ {36} أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ {37} وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ {38} يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ {39} مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌوَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ {41} تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ {42} لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ {43} فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44} سورة غافر


ونجد أنفسنا مرغمين على السؤال ، "أين موقعنا من كل هذا ؟؟؟ من من هؤلاء أكون أنا ؟؟؟" .


يتبع

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 28-08-2007 الساعة 12:00 AM.
  #3  
قديم 26-04-2006, 08:22 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
  #4  
قديم 06-05-2006, 09:48 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

للتنبيه على الحلقة ( 17 )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م