من قصيدة بعنوان: صوت المغني، صوت الإنسان ـــ علي شبيب- العراق
(إلى من أعادوا اكتشاف الحجارة المقاتلة، وبها يجابهون رصاص القتلة)
http://www.awu-dam.com/alesbouh/750/isb019.htm
__________________________________________________ _______________________
الأرضُ لم تكُنِ الأميرةَ، لم تَكُنْ لولايَ إلا عاقرٌ؛ (لعلها عاقرا)
والعرشُ يهرمُ في أقاليمِ الظلامْ
الأرضُ جاريتي، أنا حصَّنتُها، فاستبدلتْ طقساً بطقسٍ آخرٍ، أبهى
وأطلقتِ الغزالةَ في الهِضابْ
لاحقتُها؛ عينايَ في بريَّةٍ أُخرى، وقلبي في يَديْ،
((انتَبَهَتْ إلى ظلي الجميلِ، فراودتهُ، وقادني ظلي إلى جبلِ الغيابْ ))
***
الأرضُ مملكتي، لتَزدَحِمَ المخالبُ حولها
فأنا الذي للفَجر يبتكرُ الشُّعاعْ
وأنا الذي سَيُشيِّدُ الآفاقَ من حَجَرٍ، على مرأىً مِنَ الذئبِ المُخاتلِ والضِّباعْ
وأنا وحوائي سنقتسمُ المشقّةَ باقتسامِ الحُبِّ؛
إنَّ مدينةً تدنو وتبعدُ من يَديَّ، مدينتي
سأعيرُها حجَراً، وأصطادُ الغزالةَ بالرسومْ
--------------------
أوردت الأسطر السابقة جميعا وكلها كسائر أسطر القصيدة سليم التفعيلة
(مُتَفاعلُن = مُ تَ فا علن= 11 2 3 = 1 3 3 )
أو (مُتْفاعلن = مُتْ فا علن = 2 2 3 )
باستثناء السطر:
انتَبَهَتْ إلى ظلي الجميلِ، فراودتهُ، وقادني ظلي إلى جبلِ الغيابْ
فوزنه = إنْ=2/تَ=1/ بهت=3/ إلى=3 / ظِلْ=2/ لِلْ=2/ جمي=3/ مِ=1/فرا= 3 /ودت=3/هُـ=1/وقا=3/دني=3/ظِلْ=2/لي=2/إلى=3/جَ=1/بَلِلْ=3/غِيا=3/بْ=ه
= 2/ 1 33 / 22 3 / 1 33 / 1 33/ 22 3/ 1 33/ه
اما السكون بعد الوتد في الأخير فهو المسمى في العروض بالتذييل
وهناك المقطع الأول = 2 = (مُتْ ) وهو ما يسمى سببا خفيفا
وتستقيم التفاعيل إما بزيادة (فاعلن= 2 3) بعده أو بحذفه
وذلك كالقول - والتركيز على الوزن - : حتى إذا انتبهت إلى ظلي..............
حتْ =2/ تى=2 / إذَنْ =3 = 2 2 3
وقد يكون الأمر كذلك ووقع خطأ مطبعي.