اعتقال طالب بسبب مقالاته على الانترنت

[يتيم الشعر]

القاهرة: اعتقال طالب بسبب مقالاته على الانترنت

التعليق الصوتي: "أعلن مركز المساعدة القانونية لحقوق الإنسان أن قوات الأمن المصرية اعتقلت طالباً مصرياً قبل أكثر من 10 أيام بسبب مقالاته على شبكة الانترنت وذلك في سابقة هي الأولى في مصر, وتقدم المركز ببلاغ إلى النائب العام يطالبه فيه التحقيق في واقعة القبض على عبد الكريم نبيل سليمان وهو طالب في جامعة الأزهر, موضحاً أن قوة من جهاز مباحث أمن الدولة اقتحمت منزل سليمان (21 سنة) في 26 من تشرين الأول الماضي في حي محرم بك بالإسكندرية وتم اقتياده إلى مكان مجهول, وقد اعتقل سليمان بسبب كتابته على مواقع الانترنت تعليقات على الأحداث التي شهدتها الإسكندرية أخيراً في إشارة إلى التظاهرات المناهضة للأقباط في حي محرم بك".
راوية العلمي شرعان: ومشاهدينا حول موضوع المسؤولية القانونية لما ينشره مرتادو منتديات الانترنت نلتقي عبر الهاتف من القاهرة مع الأستاذ جمال محمد غيطاس رئيس تحرير مجلة لغة العصر المتخصصة في شؤون الكمبيوتر والتي تصدرها مؤسسة الأهرام, أهلاً بك أستاذ جمال, هذه المرة الأولى في مصر التي يتم فيها القبض على شخص بسبب مداخلاته وتعليقاته على شبكة الانترنت حسب ما نقرأ طبعاً في هذا الخبر, هل يوجد في مصر أو في العالم العربي بشكل عام أي تشريعات لتنظيم ولحكم هذا النوع من التعليقات الذي طبعاً يقوم الشباب بشكل عام والفتيات يعني بوضعه على الانترنت؟
جمال محمد غيطاس: لا لا يوجد في مصر أو العالم العربي قوانين أو تشريعات يمكن الاستناد إليها في التعامل مع مثل هذه الوقائع, لأنه معظم الجهد القانوني الذي بُذل لتنظيم وتقنين نشر المحتوى على الانترنت سواء كان يتعلق بقضايا من قضايا تتعلق بالرأي مثلاً أو غيره, معظم هذا الجهد القانوني منصب حتى الآن على جهود مكافحة وحماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة أعمال القرصنة على البرامج أو حماية بعض حقوق المتعاملين في التجارة الإلكترونية, لكن لم يظهر إلى الآن يعني بناء قانوني يتسم بالنضج ويرسي تقاليد في التعامل مع قضايا نشر الرأي على الانترنت.
راوية العلمي شرعان: طيب في هذه الحالة إذا لم يكن هناك أي تشريع في عالمنا العربي لضبط هذا الموضوع, هل يتم اللجوء إلى التشريعات الدولية بشكل عام يعني لمحاولة تنظيم هذه الظاهرة؟
جمال محمد غيطاس: ما هو يعني نفس الوضع بالنسبة للساحة الدولية هي أيضاً خالية من تشريعات دولية متفق عليها, يعني لم يحدث مثلاً أن وقعت مجموعة من الدول أو عبر مؤسسات زي الأمم المتحدة أو الاتحاد الدولي للاتصالات أو غيرها من المؤسسات الدولية أن يعني يتم إعداد تشريع يحظى بالتوافق والقبول من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإصداره في شكل معاهدة..
راوية العلمي شرعان: يعني هذه مشكلة عالمية, مشكلة دولية ومشكلة عالمية قانونية, طيب إذا يعني نظرنا إلى موضوع آخر وهو الخبر الذي يتحدث عن التحقيق الإسرائيلي مع مسؤول موقع عرب 48, هل يندرج هذا التحقيق تحت التشريعات القانونية العادية؟ أم التشريعات الخاصة التي تم استحداثها في الفترة الأخيرة بحجة أو بدعوى محاربة الإرهاب؟
جمال محمد غيطاس: خلينا نقول بشكل عام يعني إنه الحكومات عموماً سواء إسرائيل أو في أي دولة أخرى في العالم ما كانش يعنيها إلى وقت يعني قريب ما يجري على الانترنت لما كان الفضاء الإلكتروني بتاع الانترنت غالباً منصب على الأعمال التجارية والعلمية وإلخ.. لكن بعد ما انقلب الوضع وابتدأ الانترنت يبقى جزء موازي أو مجتمع موازي للمجتمع الأصلي, وفضاء إلكتروني وساحة للتعبير عن الرأي ابتدأت الدول والأجهزة الأمنية عموماً تنظر إلى هذا الفضاء الإلكتروني كساحة لا ينبغي أنها تفرط في متابعتها وملاحقتها, وتطبيق الآليات التي تعملها على المجتمع العادي على الانترنت.
راوية العلمي شرعان: نعم شكراً جزيلاً لك أستاذ جمال لم يتبقى لدينا المزيد من الوقت, أستاذ جمال محمد غيطاس رئيس تحرير مجلة لغة العصر المتخصصة في شؤون الكمبيوتر, حول أحداث الشغب التي تشهدها باريس تُصْدِر أو تَصْدُر اليوم أو تَصَدَّر عفواً اليوم صحيفة الاتحاد عنوان يقول:
نيران فرنسا تمتد إلى برلين وبروكسل
راوية العلمي شرعان: وفي صحيفة النهار اللبنانية نتابع كاريكاتيراً يتساءل عن الأسباب الحقيقية للشغب, الكاريكاتير جعل من برج إيفل الرمز الفرنسي الشهير والذي تم تأسيسه في ذكرى مائة عام للثورة الفرنسية جعله أشبه بعلامة استفهام فيها انقلب البرج رأساً على عقب, وبدت قنبلة موقوتة اشتعل فتيلها تشكل نقطة الاستفهام, ما يشير إلى حجم التساؤلات المطروحة حول وصول عملية الشغب إلى باريس.
مشاهدينا نتابع المزيد من الآراء والمقالات خصوصاً فيما يتعلق بأحداث باريس بعد هذا الفاصل.
[فاصل إعلاني]
راوية العلمي شرعان: أهلاً بكم من جديد, ماذا يحدث في فرنسا الآن؟ هل هي ثورة أم مجرد تنفيس عن غضب محتقن؟ وهل العرب والمسلمون في الغرب متهمون أم مجني عليهم؟ أم مخلب لقوة أكبر منهم؟ مقالات الرأي العربية حاولت اليوم مناقشة الحدث وتداعياته, ونبدأ بمقال لغسان الإمام في الشرق الأوسط العنوان:
ثورة الطبقة المراهقة
التعليق الصوتي: "لا وطن لهذه الثورة لا أرض فهي تشتعل في اللامكان, هنا في أحزمة البؤس والغضب التي تسور مدن المشرق العربي والإسلامي قد تشتعل هناك في القصبة في قلب مدن المغرب العربي, أو تهب في مدن إفريقية المطلة من الغابة الكثيفة, أو في غيتو الأقليات العرقية والدينية المهاجرة إلى مدن أوروبا, أو في خط المواجهة مع الاستعمار القديم سبتة ومليلة, أو مع الاستعمار الحديث غزة والضفة, أو في غيتو الغربة حيث مخيمات اللاجئين في لبنان وسورية والأردن والسودان وباكستان".
راوية العلمي شرعان: أما هاشم صالح فقد استعمل نفس مصطلح الثورة وركز أيضاً على البعد العالمي لها في مقاله بالشرق الأوسط العنوان:

[أحمد ياسين]

اشكرك اخي يتيم الشعر على هذا التذكير دامت مواضيعك الهادفة