مسلمو أوروبا في قرن جديد/ تقرير (قدس برس)
(قدس برس) وكالة تهتم بأخبار القدس الشريف على وجه التحديد، وتبني سياستها على خدمة القضية في أي موقع أو خبر، وقد نشرت مؤخراً تقريراً عن مسلمي أوروبا لما لهذا الوجود من آثار لا تخفى على عاقل، وانعكاسها على العالم الإسلامي نفسه، وعلى القضية الفلسطينية بسبب الثقل السياسي الإسلامي المرتقب في الغرب. وفيما يلي نص التقرير:
استوكهولم – خدمة قدس برس
(من موفد قدس برس حسام شاكر)
رغم أنها بلد صغير لا يزيد عدد سكانه عن ثمانية ملايين ونصف المليون نسمة، إلاّ أنّ السويد تتبوّأ مكانة مرموقة في أوروبا والعالم. وتضطلع هذه المملكة بدور فاعل في أوروبا الموحدة، خاصة لما تتميز به من الحياد الإيجابي، والرفاه المعيشي، وسياسات الأجانب، وحماية البيئة، والرفق بالحيوان.
وقد دخل المسلمون هذا البلد بشكل متأخر بالمقارنة مع دول أوروبا الغربية، ولكن ما ميّز الشعب السويدي أنه لم يكن له أسبقيات استعمارية أو عدائية ضد المسلمين كما عليه حال بعض الدول الأوروبية الأخرى، ولذا فقد لمس المسلمون في السويد تعاملاً إنسانياً متميزاً.
فالوافد الأجنبي يحظى بالكثير من المكتسبات والامتيازات، كما يحصل على المواطنة السويدية بشكل تلقائي بعد إقامته في السويد لمدة خمسة سنوات، وحتى الذين لا يحملون الجنسية السويدية فإنهم يتمتعون بالحق في التصويت في انتخابات البلديات والمحافظات دوناً عن الانتخابات البرلمانية.
= يتبع =
|