إن من يقرا هذا العنوان أكيد سيسال عن سره
وحتى لا اترك القارئ العضو أو الزائر يتيه بين تأويلاته
أسارع بالقول أنني كتبت هذا المقال بعد فتح معرفي الذي كان محبوسا في أدراج الخيام
واستجابة أيضا لطلب قرأته وتلبية له طواعية من دون إكراه فلعل هذه واحدة من بين مواضيعي التي ابتدئها
وسأتبعها لحاقا بمواضيع أخرى منها إن شاء الله رب العالمين
جنرال أذل قومه فأطاعوه وهي قصة واقعية وشهادة حية
حضرت أطوارها
ومنها أفغانية تحللت
متى يعاد الحق لأهله
المسلم بين الصحوة والنوم
في كل دولة نزار
وكثير من المواضيع والأفكار أحاول كلما وجدت فراغا اشغل نفسي بها
حتى استمتع وإياكم بحلاوة الكتابة والقراءة
وافرغ جعبتي من أشياء أصبحت تثقلني
إن كل من دخل الخيمة وأحب أعضائها وجد نفسه أسيرا لاجئا فيها
من دون قيد أو شرط
فاتحا ذراعيه وممدهما إلى إخوانه
والكثير ممن قرانا لهم جميعا أو عقبنا على مواضيعهم منهم من حمل رسائل ومنهم من قام ببعثها
ولعل أن بعض الإخوة لجئوا ا اختياريا إلى الخيمة ففتحوا قلوبهم وأذانهم
وطلبوا المساعدة فوجدوها حتى وان كانت غير كافية في بعض الأحيان أو لم تلبي حاجياتهم
إلا أنها كانت بداية لبدء خط المسير
وانه من باب الحقيقة أصدقكم القول أنني كلما حاولت الابتعاد عن الخيمة
وجدت نفسي قادما إليها وكأنني لاجئ من حر الشمس
في صحراء قاحلة والخيمة مفروشة بزرابي مبثوثة ونمارق مصفوفة
فيها الماء والظل ;وفيها فواكه لاممقطوعة ولاممنوعة
توزعه خادمات أعناقهن محاطة بلؤلؤ وثيابهن من حرير
وعلى أبوابها حرس كأنهم جند مكرمون
إن الخيمة هي غطاء يحمي أهلها من كثير الأمور خاصة إذا كان أهلها لا مأوى لهم
فيجب صيانتها إذن ووضع أسس متينة لها تحميها من أعاصير الرياح
في بيداء الصحراء
اذا كان فعلا اهلها يريدون لها البقاء
هلموا جميعا لنصحح مسارها ولنضع لها أسسا متينة
تتماشى مع المتغيرات باقتراحاتكم وانتقاداتكم البناءة
أيها اللاجئون إليها