شرى للمجاهدين /عرقلة تصيب خطة امن بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه واخوانه واتباعه الى يوم الدين .
قال الله تعالى : (ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك )
لقد بشر الله المجاهدين في سبيله بالصبر والشهاده وهو سر المؤمنين في الثبات في ارض المعركة والدفاع عن الارض والعرض , فقد وردت معلومات من ارض العراق ارض الجهاد والرباط ان خلافات ونزاعات بين قيادات مختلفة في الحكومة العراقيه وبين قيادات كردية يغذيها الهوى المطاع واعجاب كل ذي راي برايه بسب تعدد جهات القياده والتوجيه في العراق , الى عرقلة خطة امن بغداد الدموية التي ارادوا منها استباحة دم اهل السنة في العراق بعد ان ذاقوا الصمود البطولي في شارع حيفا والمناطق المجاوره لها . فكان من المفترض لهذه الخطة هو السيطرة باي شكل من الاشكال على امن العاصمة العراقيه بغداد وبخاصة مايعرف بالمناطق الساخنة وبالتحديد هي المناطق السنيه الرافضه للاحتلال من خلال اقحام قوات الداخلية الغير المنضبطه والتي لها ولاءات مختلفه لقادة شيعيه لهم مصالح مختلفه في بعض الاحيان , وكذلك قوات من الجيش العراقي الجديد في القياده والضعيفة التسليح ويغلب عليه ايضا ولاءات مختلفة , وكذلك قوات من البيشمركه الكردية المنضبطه نوعا ما وخاضعه لقياده موحده ولكن ولاءها للقادة الاكراد في الشمال .
وجاءت هذه العرقلة في هذه الخطه المشؤمه هو تخوف حكومة المالكي الشيعه من انقلاب عسكري دموي كردي منظم نتيجة اشراك اكثر من ثلاث الوية كردية (البشمركه ) تدين الولاء للقادة الاكراد في الشمال بدعم من القوات الامريكيه وبتحالف مع بعض القوى المعتدلة في البرلمان والحكومة امثال اياد علاوي اوالجلبي وامثالهم من الخونه الذين يدينون بولائهم للمحتل للسيطره على مقاليد ومفاصل الحكم كافه .
لذلك كانت هذه الانقسامات بين القيادات العراقيه المختلفة , وكذلك الانقسامات في الحكومة الامريكيه حول ارسال المزيد من القوات الى العراق بشرى خير للمجاهدين في العراق بالتقاط الانفاس وتجمع المجاهدين من جديد والتنسيق بالدفاع وتحرير البلاد .
وهذه البشرى لن تجعل عيون المقاومة والمجاهدين تغفل او تنام بل سيزيدها ثبات وايمان في المقاومة حتى تحقيق النصر ان شاء الله لقوله تعالى : ( ياايها الذين امنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات او انفروا جميعا ) فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الاخره بالدنيا ومن يقاتل في سبيل لله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما . وبحمد الله فان المجاهدين يتدفقون على العراق من كل حد وصوب لنصرة اهل السنة وهذا عهدنا بالله تعالى اولا وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبالشرفاء المؤمنون ويجدر بالذكر هنا ان اغلب المجاهدين الوافدين على ارض العراق حاليا هم من المغرب العربي تلك الارض البعيده بالمسافة القريبه بالايمان . دعواتكم اخوتنا المسلمين في كل مكان اما بالنصراو الشهاده وهذا اضعف الايمان . والحمد لله على هذه الاخبار المفرحة من ارض الجهاد .. الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ان معركة بغداد الكبرى قادمة لامحاله اليوم او غدا وان اخوانكم المجاهدين مستعدين لها ان شاءالله وستهزم امريكا عاجلا ام اجلا خلال الاشهر القادمه .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
آخر تعديل بواسطة abbud ، 12-01-2007 الساعة 10:14 PM.
|