الكفرة البعثيون عبدة الشيطان، فمن أيدهم وناصرهم ارتد عن دينه وكفر...
اتقوا الله يا من تقولوا عن أنفسكم بأنكم مسلمون، اتقوا الله وأنتم تؤيدون كفرة مشركون يدينون بالبعث القومي دينا وبميشيل عفلق نبيا. هؤلاء البعثيون الكفرة من حكام العراق أو سوريا أئمة شرك وضلال يقفون على أبواب جهنم يدعون الناس إلى نار الخلود، فمن استجاب لهم خسر وخاب ومكث في نار جهنم خالدا فيها يسحب على وجهه ليل نهار فيها.
فعن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحب المرء قوماً إلا حشر معهم). قال شيخ الاسلام رحمه الله وقد نَقل عن قتادة في تفسير قوله تعالى: (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) قال: فأهل الخمر مع أهل الخمر، وأهل الزنا مع أهل الزنا، وكل كافر معه شيطانه في سلسلة، الفاجر مع الفاجر، والصالح مع الصالح، ويلحق كل امرئ بشيعته، اليهودي مع اليهود، والنصراني مع النصارى، وأعوان الظلمة كما جاء في الأثر: إذا كان يوم القيامة قيل أين الظلمة وأعوانهم فيجمعون في توابيت من نار، ثم يقذف بهم في النار. وقد قال غير واحد من السلف: أعوان الظلمة من أعانهم ولو برى لهم قلماً، ومنهم من كان يقول: بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم. فيحشر كل مرء مع صاحب عمله حتى إن الرجل يحب القوم فيحشر معهم كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: (الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: المرء مع من أحب).
فاتقوا الله في أنفسكم أيها المسلمون وانبذوا طواغيت البعث وعبدة ميشيل عفلق وتبرأوا منهم اليوم قبل أن تتبرأوا منهم أمام الله يوم القيامة حيث لا ينفعكم ذلك.
|