مالفرق بين البرتقال اللبناني .. والتفاح الامريكي ...

[*سهيل*اليماني*]

ولماذا الدرع العربي في نجد ..

وهل ممكن ان تكون صديقتي على رسلك هي قدوتي .. والله يقول وليس الذكر كالانثي .. ويقول للذكر مثل حظ الانثيين .. واجيب على استفساراتها بابتسامة .. وابتسامات .. وقبول .. وقبولات .. لشجاعتها .. وفدائها .. وهيهات ان ارد وحنا لافتلنا بيدينا الاشناب نفعل مفاعيلن لابا زيد الهلالي .. والسكوت علامة الرضا .. لنا .. فنتساوى معها .. وليس يعيبها ..

قرن الله الجنسين بما يفرقهما ... ممكن ان يقال لاحدهما انسان .. وممكن ان يقال للرجل يافحل كما يقال للنخل والجمل والثور والدب والجدي .. ولكن سهيل نجم جنوبي حضرمي عربي وقطب الجبين .. على من يقول غير ذلك .. فالشكر مني يعتريني بتقصير اليها ..


الا انه في انه في بعض الحالات لم يقال ذكر .. بل قيل ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) ( رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكرالله) .. رجال واصحاب ( وقال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ) .. ( والصاحب بالجنب وابن السبيل ) .. وانت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل .. وخير الاصحاب خيرهم لصاحبه ..

نعود الى البرتقال اللبناني في اسواقنا حيث يجب ان يشترى بنفس اليوم الذي يصل فيه والا لوبات الى اليوم التالي فانه لايعرض الا لمن يريده لتلفه .. اما التفاح الامريكي الاحمر ذواللمعة البراقة في قصور الافراح يبقى طازجا براقا مدى الدهر لوكان باطنه تالفا .. فهل ممكن ان يكون الدرع العربي جنات وانهارا به القلوب اوتارا به رياح الخماسين امطارا به جيوش تصد عن الذل والعارا به الماء عذب به شلالات نيقارا .. به اليماني قد ظل دهرا ومازال ظل وسيظل ختيارا .. فانعم به من ظلال .. انشئتم فاكسروا او انصبوه او ارفعوه .. او اعكسوه .. او نرجسوه .. او اطرحوه ارضا .. فما ضرني صحبي .. وما ضر الذبيح حد لاشفارا .. ( فلما اسلما وتله للجبين ) ...

فمن يجد لي نتافه لحصيلة الصيد عندي الممزق مما يجعلني اطبخه بنصف ريشه .. وهنيئا مريئا ..