مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-01-2001, 11:07 AM
HamadAlateeq HamadAlateeq غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 47
Post هل الأشاعرة لايثبتون إلاسبع صفات؟.......................(أرجو أن لايحذف بعد توقيعي )

بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان : الرد على الأخوين: الفاروق و الأشعري وغيرهما ، ممن كذبني في أن الأشاعرة لا يثبتون إلا الصفات السبع وفقنا الله جميعاً للحق.
من حمد السلفي إلى الأخوين: الفاروق و الأشعري وغيرهما وفقنا الله جميعاً للحق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فأعتذر عن التأخر إذ نحن في بلادنا نعيش هذه الأيام اختبارات الفصل الدراسي الأول ، ومعلوم كم لهذا من شغل لأب في أسرته ، وأخ مع اخوته ومعلم مع تلاميذه ، لذا أرجو المعذرة.
ثم أما بعد : فإنك تجد العلماء والأشاعرة ينسبون نفي الصفات للمعتزلة مع أنهم يثبتونها لكن مع التأويل ، فهم إذاً لا يكذبون بآيات الصفات الموجودة في القرآن ، فمثلاً : قال في غوث المعبود لشرح جوهرة التوحيد – وهو من كتب الأشاعرة - :" قال في اليواقيت : (نفي الصفات ينسب إلى المعتزلة ، ولم يصرحوا بذلك ، لكنه لازم مذهبهم ، ولازم المذهب ليس بمذهب ، وقد أخذ هذا النفي من نفي صفات الذات ، كالقدرة والعلم ، من حيث كونها زائدة على الذات ، وهروباً من تعدد القدماء ، وإلا فقد اتفقوا على أنه – تعالى – حي عالم قادر مريد سميع بصير متكلم ، لكن بذاته ، لا بصفة زائدة ، فمثلاً معنى متكلم عندهم أنه خالق الكلام في الشجرة – كما مر – بناء على إنكارهم الكلام النفسي ، وزعمهم أن لا كلام إلا اللفظي ، وقيام اللفظي بذاته ممتنع … ) ا.هـ فدلك هذا على أنه يصح وصف المؤول تأويلاً غير صحيح بأنه نافي للصفات وإن كان يظن نفسه منزهاً للباري سبحانه .
فعلى هذا قول القائل لأحد إنه ينفي الصفات يصح إذا كان على أحد حالتين :
1) أنه يكذب بها .
2) أنه يؤول الصفات تأويلاً غير صحيح في نظر المخالف ، كما هو الحال مع المعتزلة لما وصفوا بأنهم نفاة للصفات – كما سبق – فعلى هذا قول الأشعري في رده عليّ : وهذا فيه تكفير لنا لأنه من المعلوم ضرورة أن من ينفي صفات الله كافر ا.هـ فيه إبهام وإشكال ، إذ هل يريد بقوله هذا ، المكذب بصفات الله بعد ثبوتها ، فإن كان كذلك فهذا لا إشكال فيه لكن لا داعي منه ، لأنني أظنه يدري – ضرورة – أني لا أريد هذا ، وإلا لو كنت أرى الأشاعرة كذلك لكفرتهم ولما خاطبت هؤلاء الأخوة :الفاروق والأشعري بلفظ ( الأخوين ) لأنهما كفار عندي – وأعيذهما بالله من ذلك- !!!
أما أنه يريد بقوله هذا " من ينفي الصفات كافر " المتأول ، إن كان كذلك – ولا أظنه – فيلزمه على هذا أن يكفر علماء الأشاعرة بعضهم بعضاً ، فإنه حصل عندهم خلاف في بعض الصفات ، فمثلاً أبو منصور عبد القاهر البغدادي في كتابه أصول الدين ص 109 ، ص 110 أوّل صفة الوجه والعين لله فقال : المسألة الثالثة عشرة من هذا الأصل في تأويل الوجه والعين من صفاته – ثم قال – وزعم بعض الصفاتية أن الوجه والعين المضافين إلى الله تعالى صفات له ، والصحيح عندنا أن وجهه ذاته ، وعينه رؤيته للأشياء ، وقوله : (ويبقى وجه ربك ) معناه : ويبقى ربك … ا.هـ . بينما تجد ابن فورك الأشعري في كتاب مشكل الحديث وبيانه ص 453 يثبت صفة الوجه لله ، فقال : أن يراد بذكر الوجه المضاف إلى الله عز وجل صفته على حسب ما يقول ، وذلك كقوله تعالى : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) – ثم استطرد في ذكر النصوص المتضمنة صفة الوجه ثم قال – فأما الوجه بمعنى الذات فلا يوجد في اللغة أصلاً ا.هـ . وإن التباين والاختلاف بين علماء الأشاعرة كثير جداً فأحدهم يثبت العلو لله والآخر ينفيه وهكذا .. ولعلي أفرد كلاماً خاصاً عن هذا - إن شاء الله - .
فعلى هذا قول الأخ الأشعري – وفقه الله – الذي سبق نقله قول غير محرر ولا مدقق ، وإن أثر العجلة والاستعجال في الرد بادٍ عليه .
أما استنكاركم أن يكون أحد من الأشاعرة أثبت سبع صفات فحسب ،وأن هذا كفر في الدين …الخ .
فهذا شمس الدين الأصفهاني-رحمه الله- قال في العقيدة التي ألفها : الحمد لله حق حمده ، وصلواته على محمد رسوله وعبده . للعالم خالق واجب الوجود لذاته واحد عالم قادر حي مريد متكلم سميع بصير والدليل على وجوده الممكنات لاستحالة وجودها بنفسها واستحالة وجودها بممكن آخر ضرورة استغناء المعلول بعلته عن كل ما سواه وافتقار الممكن إلى علته والدليل إلى وحدته أنه لا تركيب فيه بوجه وإلا لما كان واجب الوجود لذاته ضرورة افتقاره إلى ما تركب منه ، ويلزم من ذلك أن لا يكون من نوعه اثنان إذ لو كان لزم وجود الاثنين بلا امتياز وهو محال والدليل على علمه إيجاده الأشياء لاستحالة إيجاده الأشياء مع الجهل بها والدليل على قدرته إيجاده الأشياء ، وهي إما بالذات وهو محال وإلا لكان العالم وكل واحد من مخلوقاته قديماً وهو باطل فتعين أن يكون فاعلاً بالاختيار وهو المطلوب والدليل على أنه حي علمه وقدرته لاستحالة قيام العلم والقدرة بغير الحي والدليل على إرادته تخصيصه الأشياء بخصوصيات واستحالة التخصيص من غير مخصص والدليل على كونه متكلماً أنه آمر وناه لأنه بعث الرسل لتبليغ أوامره ونواهيه ولا معنى لكونه متكلماً إلا ذلك . والدليل على كونه سميعاً بصيراً السمعيات .. ا.هـ ولم يثبت غيرها .
وقال الشيخ الباجوري الأشعري- رحمه الله - في شرحه لجوهرة التوحيد ص 123 :" وأما إن قلنا بنفي الأحوال ، وأنه واسطة بين الوجود والعدم – كما عليه الأشعري وهو المعتمد – فالثابت من الصفات التي تقوم بالذات إنما هو السبع الأول أي صفات المعاني ا.هـ وهي العلم والقدرة والإرادة والحياة والكلام والسمع والبصر .
وقال في غوث المريد لشرح جوهرة التوحيد ( 1 / 407 ) :" وأما من نفاها
( وهو مذهب الأشعري ) وهو المعتمد ، فإنه ذهب إلى أنه لا واسطة بين الوجود والعدم ، وأن الثابت من الصفات الوجودية التي تقوم بالذات إنما هو السبع المعاني ا.هـ
هذا ما أردت بيانه ، رداً على الفاروق و الأشعري وغيرهما في رميهم إياي بالكذب-عفا الله عنهم- علماً أني سأستكمل قريباً مابدأته من سلسلة ( إثبات الصفات مع تنزيهه الله عن مشابهة المخلوقات ) ، وفقنا الله جميعاً لسلوك سبيل الحق .
التوقيع : محب الخير لرواد خيمتنا .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م