دخل إلي عيادة الطبيب النفسي وهو يتحسس طريقه وكاد يصطدم بالحائط.. فأخذه الطبيب وأجلسه علي أريكة مريحة, ثم قال له.. بعد أن هدأ: ما بك?
قال: إني أري حكامنا يحبوننا ويسهرون الليل من أجلنا!
قال الطبيب: عجبًا.. مالي وللسياسة.. ولكن استمر!
قال: إني أري الكيان الصهيوني صديقًا لنا وأمريكا تحبنا.. وبريطانيا أختًا لنا.. وفرنسا تموت شوقًا من أجلنا!!
قال الطبيب: عجبًا.. مالي وللسياسة.. ولكن استمر!
قال: إني أري الحرب علي العراق.. تحريرًا للعراق.. والمقاومة في فلسطين والعراق إرهابًا!!
قال الطبيب: عجبًا.. مالي وللسياسة.. ولكن استمر!
قال: إني أري العمليات الاستشهادية.. انتحارية.. لا.. بل إرهابية!!
قال الطبيب وهو يتميز من الغيظ: مالي وللسياسة.. ولكن استمر!
قال: وإني أري أن الحل هو السلام.. وأكل البط والحمام.. وتخزين الأموال والطعام.. والسهر بالليل والناس نيام!!
قال الطبيب وهو يأخذ بيد المريض إلي باب العيادة: قم يا أعمي.. لقد أخطأت الطريق إلي العيادة.. اذهب إلي عيادة أمراض العيون!!
منقوول