تعودت النفس البشرية أن تقرأ الأشياء حسب ما تتمناه
وفي أحيانٍ كثيرة نجد أنفسنا مندفعين دون أن ندري إلى قراءة بعض الكلمات لتحقق شيئا عندنا نريده ، وقد نلجأ لإتهام الكتاب بأنهم أخطأوا في كتابة هذه الكلمة أو تلك الجملة لأننا في أعماقنا نريدها أن تكون كذلك
وبعيدا عن الفلسفة في الكلام أقول
قرأت المقال من بدايته وحتى قاربت منتصفه وأنا أعتقد بأن الكاتب يتحدث عن ( السَلطة )
وهذا ليس مصدره الجوع بل الهروب من واقع نعيشه أصبح شبيها ( بالسَلطة ) فعلا
ولكنها تلك السلطة التي توضع في ( الخلاط ) فتضرب فيه حتى تغدو ناعمة سائلة
فلا نستطيع عندها أن نفرق فيها ما بين الخيار و الطماطم أو الجزر ..
مقال رائع أخي دايم العلو
أخذنا إلى دهاليس المطابخ ثم أعادنا مرة أخرى إلى صحاري السياسة
أعاننا الله وإياكم على ( الخيار ) و على ( السلطة )
ولك أن تشكلها كما تشاء
جزاك الله خيرا أخي فقد رسمت الإبتسامة على الشفاه ..
تحياتي