مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-11-2002, 01:43 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي المسيحية وإضلال اليهود لها من كتبهم

.

المسيحية وإضلال اليهود لها

لقد أخذوا من اليهود التوراة المزيفة والمزورة والمحرفة فاعتبروها جزءاً مسلماً به من الكتاب المقدس ولم يحاولوا أن يصلحوا ما أفسد اليهود . لقدحاول المسيح عليه السلام دحر كيد اليهود وزيفهم ولكن فشل فشلاً ذريعاً هو وتلاميذه من بعده في نشر دعوة التوحيد الخالص وبنوا على التوراة ( الأصل الفاسد ) بعد أن اعتبروا التوراة كتابا مقدسا ومسلماً به تسليماً كاملاً رغم الفساد الواضح فيه فبنوا عليها فسادا فوق فساد ونسبوا إلى المسيح زوراً انه قال في إنجيل يوحنا ( الذين أبوا قبلي سراق ولصوص ) مصدقاً لأكاذيب التوراة هذه فكيف يطعن المسيح زملاءه واخوانه في الدعوة هذه الطعنة النجلاء . وهل قال المسيح أوغيره من الأنبياء بأن الله مكون من ثلاثة أقانيم وان الثلاثة واحد مع استحالة ذلك حيث أن كلمة أقنوم معناها ( شخصية مستقلة ) ؟ لقد نجح اليهود في القضاء على المسيحية كما نجحوا في القضاء على رسالة موسى عليه السلام حيث دسوا على المسيحية كافراً مثلهم فاندس على المسيحية بتمثيلية أشبه بتمثيلية عزرا فكما اخترع عزرا تمثيلية طهور ملك من الملائكة له ليقول له : أنت ابن الله ثم ادعى بأن الله أوحى عليه بالتوراة نفس التمثيلية قام بها اليهودى ( بولس ) حيث زعم أن الرب يسوع المسيح ظهرله وهو في طريقة إلى بلاد الشام وكلفه بأن يبشر بالانجيل زورا ووجد له أشياعاً لتصديقه واستمر على إفساد شريعة الله . فنقل عيسى من البشرية التي ظل المسيح طوال حياته يؤكد عليها توحيد الله حتى انتهى الأمر إلى الحاق يسوع بآلهة الهنود والرومانيين الوثنية وأضاع المسيح والمسيحين حتى ظهر المسيح عليه السلام بزعمهم وكيدهم وتزويرهم كأحد الكذبة الذين حذرنا بنفسه منهم قبل أن يرفع إلى السماء . ولكن إرضاء لوثنية قسطنطين الملك الروماني وخوفاً منه أكثر من ملك الملوك تعالى , اعتقدوا انه لا بأس من اختراع اكذوبة صلب المسيح كما صلب البعل وكما صلب كريستانا وغيرهما ممن سنذكرهم من الالهة والوثنية الوهمية بعد ان نسبوا إليه الكثير الكثير , متنا قضين مع انفسهم وبكثير من الاضطراب والتخبط وقد برأه الله تعالى كما برأ موسى من قبله وسائر الأنبياء من افتراءاتهم وأكاذيبهم التي فضحها القرآن الكريم فلا يخفى زيفهم وسيرون عاقبة ماجنت أيديهم واصرارهم على الاستمرار حتى النهاية فيها , فقتل الأطفال أصبحت لهم حرفة قومية .

انجيل يوحنا يحذر من مدعوا النبوة

استغلالاً لشوق الناس لما يملأ الهوة الدينية التي تركتها ترهات التلمود وغيرها من الدس والتدليس على الله تعالى بعقليتهم الواهمة المتقوقعة القذرة فقد ظهرت فعلاً جيوش من الأنبياء الكذبة

ففي إنجيل يوحنا ( 4: 1 ) فلا تؤمنوا أيها الاحياء بكل روح من الأرواح بل امتحنوا الأرواح حتى تعلموا هل هي من عند الله أم لا . لان كثيراً من الأنبياء برزوا إلى هذا العلم

وجاء في ( كو)13:11 لأن مثل هولاء هم رسل كذبة فعله ما كرون مغيرون شكلهم إلى شكل رسل المسيح وما ذكرته الأناجيل والرسائل ينطبق على بولس .

فما سمعنا ان الله أرسل رسولاً من غير شجرة النبوة ولأن الأنبياء اصطفاهم الله ورباهم على الإيمان والتوحيد والاستقامة منذ مولدهم إلى نهاية أعمارهم ولا يمكن أن يرسل الله رسولاً كان في الأصل كافراً ولا يمكن أن يرسل رسولاً ليضل الناس عن التوحيد

لقد نسوا وصية النبي عيسى عليه السلام ورفضوا اتباع أمره فوقعوا في شباك المارقة من يهود فأضلتهم

شهد المسيح لأتباعه بفعل المعجزات

لقد منح المسيح عليه السلام معلومة بأن الله تعالى سيجعل من يؤمن حقاً به قادراً على فعل ما كان يفعله المسيح عليه السلام نفسه من قرائة على أرواح نجسة حتى يخرجون ويشفوا كل مرض وكل ضعف ففي متى ( 8:10 ) أشفوا مرضى طهروا برصاً أقيموا موتى أخرجوا الشياطين

وفي لوقا ( 19:10) هأنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء

وفي مرقص ( 15:3 ) ويكون لهم سلطانا على شفاء الأمراض واخراج الشياطين

وفي مرقص ( 6 : 7 ) دعا الإثني عشر وأبتداً يرسلهم اثنين اثنين وأعطاهم سلطان على الأرواح النجسة أن اتباع المسيح قد يأتون بمعجزات مماثلة لمعجزاته وقد يأتون بأعظم منها استمع إلى قول المسيح عيله السلام

في إنجيل يوحنا ( 12:14 ) الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فا الأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعضم منها بل لقد قرر أن من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان فإنه يستطيع أن ينقل الجبل من مكانه

وذلك في قوله ( متى 20:17) فالحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم

وفي مرقص(23:11) لأن الحق أقول لكم أن من قال لهذا الجبل أنتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون فمهما قال يكون له



تلاميذ المسيح والدجال بولس

لقد تصدى رجل شديد الكراهية والحقد على الديانة المسيحية وعلى ما منح الله تعالى للمسيح عليه السلام وتلاميذه وأتباعه من قدرات ولمن أمن بالله تعالى فكان هذا الرجل هو بولس الذي وصف بأنه كان نكرة حاول الاتصال بالتلاميذ فأنكروه وخافوا منه لسوء سيرته في سفر الأعمال (26:9) ولما جاء شاول

( بولس) إلى أورشليم حاول أن يندمج بالتلاميذ وكان الجميع يحذرون و يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ رغم أنهم كانو مملوئين جميعاً من الروح القدس أل الأقنوم الثالث الذي أخترعه بولس أختراعاً ليمحو كل أثر للمسيحية ويلحقها بالوثنيات السائدة التي نجح فعلاً في نشرها وجعلها هي الحقيقة في الكتب المقدسة المزورة .



بولس على نفسه يشهد بأنه مخلوق لا دين له

في رسالته الأولى لأهل كوزشوس التي يتضح منا أنه كالحرباء يغير جلده متى شاء ( 10:9) ( فإني إذ كنت حراً من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الأكثرين فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت ناموس وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس مع أن لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس المسيح لأربح الذين بلا ناموس صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوماً . وهكذا يشهد على نفسه كيف يتعدد بالأدوار وتزدوج عنده الوجوه بدون إي رادع أنه على نفسه يشهد .



بولس و برنابا

ان المسيح عليه السلام قد ترك على وجه الأرض من قد اقتنع وأمن برسالته وتتلمذ على يديه ومنهم برنابا الذي كان أحد تلاميذ المسيح المقربين بل أحبهم لدى المسيح . وهو بحسن نية قام بتقديم بولس ( شاول) إلى تلاميده ورافقه فترة ثم خاصمه وانصرف عنه عندما رآه يتكلم بتعاليم مضادة للناموس والمسيح نفسه

برنابا هذا صاحب الإنجيل المعروف باسمه ( برنابا ) الذي يبدأ بالقول:

( برنابا رسول يسوع النصارى المسمى المسيح يتمنى لجميع سكان الأرض سلاماً وعزاء أيها الأعزاء إن الله العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والأيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى مبشرين بتعليم شديد الكفر داعين المسيح أبن الله ورافضين الختان الذي أمر الله به دائماً مجوزين كل لحم نجس الذين ضل في عدادهم أيضاً بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى وهوالسبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق الذي رأيته وسمعته أثناء معاشرتي ليسوع لكي تخلصوا ولا يضلكم الشيطان فتهلكوا في دينونة الله وعليه فاحذروا كل أحد يبشركم بتعليم جديد مضاد لما أكتبه لتخلصوا خلاصاً أبديا ( برنابا 10:1)

هذا الأنجيل كان موجوداً في عصر المسيح ـ وظهر في القرن الثاني أي قبل الإسلام بقرون عدة وهو يخلو من التناقضات الموجودة في الاناجيل المعتمدة الآن عند المسيحيين

المدعي الكاذب الجاهل بولس يكشف عن جهله

بعد اطلاعنا الدقيق وجدنا أن كل ما وصلنا عن بولس ليس إلا مجرد رسائل شخصية لا تمت للوحي الالهي بصلة مطلقاً

ان كلمة الفريسى تعني العالم الضليع بالناموس . وكما رأينا سابقاً أن بولس قد ادعى انه فريسى وابن فريسى ولكنه كشف عن كذبه وسخفه وجهله بأبسط الأمور الدينية فانظر إلى رسالته التالية إلى العبرانيين ( 91:9ـ21)

لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس أخذ العجول والتيوس مع ماء وصوفاً قرمزياً وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب قائلاً : هذا دم العهد الذي أوصاكم الله به والمسكن أيضاً وجميع آنية الخدمة ورشها كذلك بالدم . من هنا يتضح خطأ بولس وجهله لأن موسى لم يأخذ عجولاً ولا تيوساً بل دم ثيران فقط ولم يأخذ الدم مع ماء وصوفاً قرمزياً وزوفا بل أخذ الدم وحده ولم يرش الكتاب وجميع الشعب بل رش نصف الدم على المذبح والنصف الأخر على الشعب ( سفر الخروج 3:14ـ8 )

وفي رسالة بولس إلى أهل كوزنثوس الأولى ( 25:1) ان حماقة الله وأعقل من الناس وضعف الله أشد قوة من الناس وفي نسخة أخرى : لأن جهالة الله وأحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس .

ففي رسالتة ( اتيموثاوس 4:2 ) يقول : ان الله يريد تخليص جميع الناس بينما نراه في ( تسالونيكي 11:2) ان الله يرسل إليهم عمل الضلال ليصدقوا الكذب ثم يعاقبهم عليه بعد ذلك . ان هذا يعني أن بولس بترهاته لولا وجود من يتقبل هذا الشذوذ من الشعب لما أكمل مسيرته القذرة .


العطار
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م