أبشروا... تفرق عظيم بين الصليبيين
بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال ما يظهر في التطورات الأخيرة بالامكان قراءة الأمور التالية:
هنالك صفقة بين شيعة إيران وأمريكا، استعملت فيها إيران كلابها الرافضة في العراق لتلوح لأمريكا أن لا نجاة لها إلا بولاء كلابها فانصاعت أمريكا وقبلت العرض لأن مصابها من أهل السنة عظيم أحلها دار البوار.
ولهول مصاب أمريكا تساهلت مع إيران في ملفها النووي وتجاهلت توصيات حليفتها بريطانيا مما جعل هذه الأخيرة تغضب لتلك الصفقة وتبدأ في مساع الانسحاب من العراق بمفردها.
ومن هنا تقارب الايرانيون والأمريكان وأجمعوا كيدهم على أهل السنة، وهذا ما يفسر عملية اليوم التي يقولون عنها أنها أكبر عملية منذ الغزو وهي شرط من شروط إيران للانتقام لتفجير مرقدي أئمتهم.
والأكيد أن وراء هذه العملية ستكون عمليات أخرى أكبر للانتقام من أهل السنة لصالح الشيعة مقابل تعاونهم مع أمريكا.
وإذا تواصل هذا التقارب بين الشيعة والأمريكان فإن أمريكا سوف تتخلى عن كل حلفائها التقليديين وتكتفي بالشيعة لتأكدها أنهم أطوع الكلاب على الإطلاق.
والخاسر الكبير في هذه المستجدات هم المحسوبون على السنة الذين سوف يكونون كبش أمريكا لإيران.
وسوف نرى هيجانا في سياسات السعودية وقطر والكويت بغية تعكير الولاء بين الحلفاء الجدد، وهذا ما لا يفيدهم في شيء لأنهم يطلبون العزة في غير محلها.
وسوف تذكرون ما أقول لكم, والسلام عليكم ورحمة الله.
منقول
آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 16-03-2006 الساعة 10:38 PM.
|