ما أحوج الأمة إلى مثل هؤلاء

[monafq]

ما أحوج الأمة إلى مثل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟........

--------------------------------------------------------------------------------

ما أحوج الأمة الإسلامية في أيامنا هذه للعودة إلى المنهج الأصيل الذي جاء به الله !!..
ما أحوج الأمة الإسلامية للإقتداء بسنة رسول الله !!!..
ما أحوج الأمة الإسلامية أن تصلح من هيكل بنا ء الشباب من جديد !!!..
ما أحوجنا إلى أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وووووووووووو...
ما أحوج الأمة الإسلامية إلى هؤلاء العظماء !!!..
ما أحوج الأمة إلى هذا الإصلاح !!!...
هاهو شاب قائد بطل يقف أمام رسول الله معلمه ومربيه ويستأذنه ليقاتل عدو الله والكفر والإيمان - عمرو بن عبد ود- ويلح على الحبيب بأن يأذن له في قتله !!!...
إنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم:


علي بن أبي طالب

لم يهن عليه قول الطاغية المجرم الفاسق حين وقف أثناء غزوة الخندق وتشدق بملء فيه بعبارات حاقدة فاسدة لئيمة !!...

لقد قال الطاغية وبأعلى صوته :

إنك تزعم يا محمد أن قتلاكم في الجنة وقتلانا في النار , لقد اشتقت إلى دخول النار .. أليس منكم من اشتاق إلى الجنة فينازلني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..

علي بن أبي طالب الفارس المقدام تأخذه حمية المسلم المجاهد الذي لا يخشى أحدا إلا الله وعمره لا يزيد عن خمس وعشرون عاما ويستأذن الحبيب أن يقتل هذا الطاغية الكافر ...

يلبسه الحبيب عمامته ويعطيه سيفه ليقتل به عدو الله !!..

قال له الطاغية مستصغره من أنت ؟؟؟..
بقوة الإيمان يجيبه بأعلى صوته :

أنا علي بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

قال له الكافر مستهزأ به :

استصغروك فأرسلوك لتكون حطاما لحد سيفي !!..

ترى بما يجيبه صاحب البلاغة والحكمة ؟؟؟

بل أرسلوني إليك لأنني أقل منهم شأنا , وأنت لا تستحق واحدا منهم !!..

هؤلاء لم يعرفوا الكبر , ولم يعرفوا الحقد والضغينة والكبرياء والاستعلاء على بني البشر فكانوا قلبا وروحا واحدة..

فرد عليه الطاغية عمرو بن عبد ود :

يا علي إن أبوك صديقي , وأنا لا أريد أن أفجع أباك فيك !!!..

علي- رضي الله عنه - يجيبه إجابة المؤمن الثابت على عقيدته وإيمانه , والتي لا تعرف نسبا ولا صهرا إلا بالانتماء للإسلام :

والله أحب أن أقتلك !!!..
ولكن أدعوك إلى الله ورسوله , وإلى الإسلام !

تلك هي سماحة الإسلام وسماحة الدين الحنيف ..


قال الطاغية :

لا حاجة لي بذلك ..

فقتل علي البطل عدو الله بسيف رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ...
منتهى الثقة والإيمان واليقين بالنصر والفوز مادام قلوبهم مع الله !!! .....
والله إننا لنجد أخوة لنا يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لا ئم , ولا تهزّ عزيمتهم الطائرات ولا الدبابات ولا الصواريخ ولا .....
ندعو الله أن يثبت من قلوبهم ويشد من أزرهم وينصرهم على من بغى وطغى واعتدى عليهم !!!..
ومع ذلك نجد من شباب الأمة الإسلامية يلهو في متاهات الضلال والفسق والفجور والملاهي وووو...ولا يهمه إلا شهواته ونزا وته ورغباته !!!...
أزمات أخلاقية ... أزمات اجتماعية ... أزمات نفسية واقتصادية ... أزمات في النفوس أشد وأكبر !!!...
هذه حالنا نحن المسلمون اليوم
إن والله أول ما يريد أعداء الله ورسوله هو هدم النفوس المؤمنة , لأن ذلك هو من ضمن مخططاتهم الصليبية الصهيونية للقضاء على أمة الإسلام , والاستيلاء على ثرواتهم وتحقيق أهداف اليهود في السيطرة على كل أنحاء الوطن العربي ..
والكل يعرف أن على باب الكينست اليهودي مكتوب :

حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل

نحن اليهود , نحن المدمرون , سوف نبقى مدمرين إلى الأبد . مهما عملنا فإن ذلك لن يكفي احتياجاتنا ومطالبنا . سوف ندمر لأننا نريد العالم لنا ..

إنه قول الحاخام اليهودي موريس صموئيل في كتابه

(( أنتم غير اليهود )) .

اليهود هم أهل الفساد في العالم يا أمة الإسلام , فهم الذين يسعون في الأرض فسادا , وهم أهل الفتن والدمار للأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية ..
لنتأمل مليا نحن المسلمون ما يقول أصحاب الفساد في كتابهم بروتوكولات حكماء صهيون


سننشر بين الشعوب أدبا مريضا قذرا .... يساعد على هدم الأسرة وتدمير جميع المقومات الأخلاقية

( ب : 12 )

الصهيونية بالاتفاق مع الصليبية دخلت بلاد الإسلام ..
هدفها وغايتها أن تسرق أموالنا وتهدم بيوتنا وتنهب ثرواتنا وتهتك أعراضنا وتهدم مساجدنا ...
هدفها الوحيد القضاء على عدوها الوحيد ألا وهو الإسلام !!!!....
يقول بن غوريون:


" نحن لا نخشى الاشتراكيات ، ولا القوميات ، ولا الملكيات في المنطقة..إنّما نخشى الإسلام..هذا المارد الذي نامَ طويلاً وبدأ يتململُ في المنطقة..إني أخشى أن يظهر محمدٌ جديدٌ في المنطقة".

لن يهدأ لهم عيش.... يخططون ويتآمرون من أجل القضاء على الإسلام ولكن دين الله باق ونصر الله آت !!!

هيا بنا يا شباب الأمة نبني أنفسنا على الصدق والإخلاص والمحبة لأمة الحبيب !!..
هيا بنا يا جيل محمد وصحبه ننبذ القيم الفاسدة والمفاهيم الكاذبة ونصطلح مع الله !!..
هيا بنا نعود إلى المنهج الأصيل الثابت والإيمان الراسخ لأنّ مع كان مع الله فإن الله معه ..

منقول