فلتضرب الفخار بالفخارِ
اخلع فؤادي ,شعّ ضوء نهاري
فعُزلتَ من قلبي وعن أفكاري
ولِّيتَ لم ترحم ولم تحكم بما
يرضي شريعة عالم الأسرار
سلمتني للعجز وهو يردني
فلويت عنقي تحت جنح خماري
كم كنت أحسب أن ثغرك باسمٌ
فعدوت نحوك والحري فراري
ماذا تريد؟..فقد وهى عذر الهوى
اصدح بأسبابٍ دعت لحصاري
هل كان ما أغراك أن نوافذي
فُتحت لدفء الشمس والأنوارِ؟
عزف النسيم فصفقت أبوابها
وتراقصت جذلى خيوط ستاري
وأتيت تطمس بالغبار ملامحي
سكن النسيم وثرت كالإعصار
وخلطت أوراقا تناثر حبرها
فبكت فراق سطورها أشعاري
أين المداد وأين أوراقي التي
كانت هنا.أطعمتها للنار؟
أيني أنا مازلت أبحث لا أرى
نفسي أفتش مخدعي ودثاري
وجهي هنا, ما كدت أعرف أنه
وجهي فأين نضارتي ووقاري
سيعود للأوطان كل مغرَّبٍ
سيكون لا للظلم منك شعاري
الحكم شورى والنفوذ لعاشق
لا فرق بين قراره وقراري
صلبان عقلك والفؤاد معذبي
فلتضرب الفخار بالفخارِ
آخر تعديل بواسطة وله ، 08-02-2002 الساعة 01:39 PM.
|