موقع جميل و فكرة جيدة لسحب البساط من تحت الطفيليات الفكرية و الثقافية
التى رسخت أقدامها فى عالمنا العربى فى ظل أنعدام التواصل بين أقطارنا
العربية قبل ثورة المعلومات (أنترنت / وسائل أتصال)
و التى كرست أيضا خيانة أمانة الكلمة و الغش فى مجال الثقافة و أوساط المتثيقفين
و العزاء أن تلك الطفيليات تموت فور تعرضها لضوء الشمس - أن لم يكونوا
كالحرابى تتلون بحسب لون بيئتها
أحكى لك قصة فى سياق موضوعك بنمط أخر
فى أحد الاغانى القليلة جدا التى ألفها الموسيقار محمد عبد الوهاب
أن ورد مقطع فى مقدمتها مأخوذ نصا من السلام الجمهورى الروسى
فلما واجهوا الرجل بذلك بعد سنوات كان رده المضحك
أنتم جهلة لا تعلمون عن توارد الخواطر
علما بأن هذا المقطع للسلام الجمهورى الروسى مؤلف من قرنين مضوا
أهلا وسهلا بك معنا عضوا كريما .