ما هي حقيقة تنظيم القاعده
[يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {النور:24}
أفاد أحد المقاومين في مدينة الحبانية أنه في الساعة الرابعة من عصر أمس تم تفجير شاحنة كبيره في مسجد الصحابة
في حي العمال وسط مدينة الحبانية غرب الفلوجة.
وقال المصدر أن الهجوم كان متوقعا أن يحصل ضد الإمام فقط وليس بهذه الضخامة واستهداف
المصلين السنة والنساء والأطفال.
وأفاد المصدر أن سبب هذا التفجير الآثم أن الشيخ محمد المرعاوي إمام وخطيب المسجد رحمه الله قد هاجم في خطبة الجمعة تنظيم القاعدة
واتهمة بالإفساد وتدمير مقدرات المحافظة "الانبار" وقطع أرزاق الناس وقتل مدنيين بغير وجه حق .
وتحدث الشيخ المرعاوي حسب المصدر عن حادثة وقعت الخميس الماضي حيث قام تنظيم القاعدة
باختطاف الطفلة آيه البالغة من العمر سبع سنوات لإجبار والدها العقيد في الشرطة عبد الرحمن الخليفاوي
على تسليم نفسه إليهم بعد صدور أمر من أمير القاعدة أبو حمزة المهاجر بقتله.
وهاجم الشيخ المرعاوي رحمه الله
في خطبته القاعدة مبيناً أن خطف طفله صغيره لإجبار والدها على تسليم نفسه إليهم ليس من أخلاق المجاهدين.
وذكر المصدر أن القاعده سبق أن خطفت ابن مدير بلدية الفلوجة وقتلته بعد رفض والده تسليم نفسه
والحادثه معروفه لجميع المواطنين هناك.
ثم تساءل الشيخ رحمه الله هل من الشجاعة أن يأتي هؤلاء ممن يسمون أنفسهم بأسود التوحيد فيتخفون بين بيوت السكان العزل
ويطلقون الصواريخ على القاعدة الأمريكية المجاورة رغم توسلات الشيب والعجائز والنساء لهم بعدم فعل هذا ؟
ويكمل الشيخ خطبته قائلاً ثم يهرب أسود القاعدة بعد دقائق تاركين هؤلاء العزل المساكين تحت قصف صواريخ الطائرات ومدافع الهاون الأمريكية .
وقال الشيخ ألا بقوا مع هؤلاء العزل المساكين ؟
ثم استشهد الشيخ رحمه الله بمجاهدي أنصار السنة والجيش الإسلامي وجيش المجاهدين كيف أنهم يهاجمون الاحتلال من خارج المناطق السكنية
فكانوا هؤلاء هم الأسود بحق، حسب كلام الخطيب.
وحول تفجير المسجد أفاد المصدر بأن السيارة وضعت عند زاوية المسجد بعد صلاة العصر بقليل وهو مسجد تم بناءه عام 1970 على نفقة
احمد حسن البكر الرئيس الأسبق للعراق.
كما أفاد المصدر أن الانفجار أدى إلى مقتل الخطيب الشيخ محمد المرعاوي و17 من النساء والأطفال و15 مصليا مع
عشرات من القتلى والجرحى ممن كانوا في الشارع والمحلات المجاورة وقد بلغوا حتى الآن 151
مواطن وكلهم من السنة
وبقيت جثث النساء مع عباءاتهن وبعضهن بدون عباءاتهن وعوراتهن مكشوفه وأشلاء الأطفال والرجال وسط الشارع
وحضر الشيخ حسين علي المرعاوي وكامل خميس الخليفاوي شيوخ عشيرة البو خليفة والبو مرعي إلى مكان الحادث وهاجموا القاعدة وقالوا بالنص
"والله لو نضع أيدينا بأيدي اليهود مقابل تخلصنا من القاعدة لما تأخرنا"وكانوا في حالة هستيرية كبيرة
بعد مشاهدتهم ما حل بابناء عشائرهم.
وكان أحد ابناء شيوخ عشيرة البو نمر يصرخ بين جثث النساء اللاتي قد تكشفت عورات بعضهن:
الله يكشف عوراتهم وعورات أهلهم مثل ما كشفوا عورات نساءنا وبناتنا.
وفي سؤال عن أثر هذه العملية الإجرامية وعن التوقعات المستقبلية لها قال : لا يحتاج أن نتوقع شيء وقد حصل ما كنا نخشى منه فقد
أعلن شيخي العشيرتين (البو خليفة والبو مرعي) بعد اجتماع موسع انضمامهم إلى مجلس إنقاذ الانبار الذي يحارب القاعدة منذ أشهر.
وستكون عواقب هذه الجريمة وخيمة على الجهاد في العراق
وأكد المصدر أن مجلس الأنبار يحارب حاليا كل المجاهدين كما أن أعضاء مجلس الأنبار كانوا من العشائر المناصرة للجهاد والمدافعة
عن المجاهدين غير أن حماقات القاعدة وغلوها أفقدنا إياهم.
والسؤال الذي أطرحه عبر المختصر لمصلحة من تقوم القاعدة بهذا ؟
والأيام حبلى بكشف الحقائق أكثر وأكثر.
وذكر المصدر أن الانفجار حصد أيضا خمسه من كتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي، وهم:
إياد الدليمي الجيش الاسلامي سرية القناصه
خالد عبد الله الخليفاوي الجيش الإسلامي رامي هاون
أبو الوليد المرعاوي الجيش الإسلامي
اسود كامل الفلاحي كتائب ثورة العشرين
احمد صباح كتائب ثورة العشرين؛ وهذا قضى مع زوجته وأطفاله
عندما كان يتسوق من احد المحال القريبه في منطقة الانفجار.
وكالعاده بعد كل جريمه ترتكب من قبل جماعة القاعدة على أهل السنة بتعمد أو دون تعمد قامت عناصر القاعده بقصف منطقة الكراده الشيعيه
بواحد وعشرين صاروخ وسقط قتلى وجرحى من الرافضه بالعشرات لتغمض عيون الإعلام عن الجريمة الأولى بقيامها بهجوم على الرافضه.
كما حصل في جريمة القاعدة في الرمادي عندما قامت بقتل رئيس الحزب الإسلامي في الرمادي في وسط السوق ثم أتبعته بقتل قائد كتائب ثورة العشرين
في الرمادي مع ثلاثة من مجاهدي الكتائب عندما توجهوا لقادة القاعدة في الرمادي للاحتجاج على قتل رئيس الحزب الإسلامي هناك
عندها ثارت العشائر مع الكتائب ضد القاعدة فقامت القاعدة بتنفيذ عمليات كبيرة ضد الأمريكان في الرمادي لصرف الأنظار عن تلك الجريمة.
والله على ما نقول شهيد وهو حسبنا ونعم الوكيل
الصديق11