قال عمر أبو ريشة رحمة الله
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق خجلأ من أمسك المنصرم
ويكادالدمع يهمي عابثأ ببقاياكبرياءالألم
أمتي كم عصةدامية خنقت نجوىعلاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف فاتةالأسي فلم يلتئم
الإسرائيل تعلوراية في حمىالمهدوظل الحرم
أوماكنت إذاالبغي اعتدي موجةمن لهب أومن دم
أمتي كم صنم مجدتة لم يكن يحمل طهرالصنم
اسمعي نوح الحزانىواطربي وانظري دمع اليتامىوابسمي
ودعي القادفي أهوائها تتفاني خسيس المغنم
رب(وامعتصماه)هنطلقت ملءأفواه الصبايااليتَم
لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نحوةالمعتصم
لايلامالذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم
|