كذاك الطيف الذي يبعد عني طوال النهار ..
بمجرد قدوم المساء .. يبدأ يقرب مني حتى يأخذ كل لأماكن داخل نفسي ..
ويتكيء بين أوردة أحلامي وآلامي ..
لا أدري لماذا أحس بأن الحزن بحياتي كطفلي الذي لاأراه إلا مع دمعات الليل..
أجده ينام على ذراعي ..
يحيط بيديه أركان وجهي ..
وتحرك خصال شعري أنفاســــــه..
يزعجني بكلماته التي تملأ هدوئي..
أحاول أن أحضنه بداخلي ..أمسك أنامله ..أداعبها بين أصابعي ..
ولكنه لم يستطع أن ينسى ذاك الماضي المظلم..
وأتركه جانبي يعبث بملامحـي..
و أنــام..