هدد تنظيم الكفار الخوارج و حماة الصهيونية بشن المزيد من الهجمات على منشآت النفط في المملكة العربية السعودية بعد تبنيه مسؤولية الهجوم على مصفاة بقيق شرقي المملكة.
وقال تنظيم الكفار الخوارج و حماة الصهيونية في جزيرة العرب في بيان له على شبكة الإنترنت إن الهجوم على مصفاة بقيق ليس سوى الأول في سلسلة عمليات سيشنها التنظيم المجرم على من سماهم التنظيم الصليبيين واليهود الذين يستنزفون ثروات المسلمين.
بيان القاعدة لم يشر إلى فشل هجومه الذي وقع أمس بل أكد أن المهاجمين تمكنا من دخول المصفاة. وأضاف أن هناك الكثير ممن يريدون الانتحار وقتال المسلمين و كل من يعادي الصهيونية في المنطقة العربية
وكانت القاعدة بزعامة الخائن أسامة بن لادن قد تبنت مسؤولية الهجوم الفاشل على منشآت بقيق النفطية الواقعة شرقي البلاد، والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن السعوديين و إبادة أربعة من الكفار الخوارج
ولم يتبنّ في البداية أحد الهجوم الذي وقع أمس بعض صلاة الجمعة واستهدف منشآت بقيق، التي تعد عصب صناعة النفط بالسعودية، حيث يكرر أكثر من 60% من الإنتاج. لكن الأنظار اتجهت إلى القاعدة، وعاد إلى الأذهان نداء زعيمها أسامة بن لادن في ديسمبر/كانون الأول 2004 لاستهداف منشآت النفط بالخليج العربي، لوقف تدفقه نحو القوات المسلحة في الدول العربية ووقف نمو القوة العربية المتزايدة في وجه بني اسرائيل .
ويعتبر هذا أول هجوم على منشأة نفطية سعودية, وسبقه هجوم في أول مايو/أيار 2004 على شركة أميركية بمنطقة ينبع، حيث قتل مسلحون ستة من العمال الغربيين وسعوديا، قبل أن تتمكن قوات الأمن من القضاء عليهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر نفطية سعودية قولها إن الانتحاريين اللذين حاولا تفجير المعامل النفطية، كانا يرتديان زي شركة أرامكو السعودية التي تشغل المنشأة. كما كانت المفخختان اللتان يقودانها تحملان ألوان الشركة نفسها.
اللهم العن الخوارج و افتك بمن وهبوا أنفسهم حماة للصهيونية و دفاعا عنها و هبوا نصرة لها بعد أن ارتفعت أسعار البترول و ازدادت فائدة المسلمين منه و مزقهم شر ممزق و احشرهم و خلدهم في جهنم أجمعين
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك على عدوهم من فضلات بلاد فارس و سدد رميهم و كن معهم نصيرا في حماية الإسلام و المسلمين