جمعية..لا للزواج ؟؟
أعزائي لست أدري ان كان هذا الموضوع سيثير اهتمامكم ام انه حالة خاصه لا يشعر بها أحد سواي.
على كل, هناك سؤال يراودني في كل مرة أستلم فيها بطاقة دعوة
لحضور حفل زواج لأحد الأقارب أو الأصدقاء,الا وهو:
هل الزواج نعمه أم نقمه؟؟.
لا تعجبوا كثيرا..
فالدافع الحقيقي لطرح هذا التساؤل هو ماألاحظه من تغيرات عجيبه تطرأ على حياة كل من يقدم على هذه الخطوة من الشباب.
فبعد أن كان ذلك الشاب عامرا بالفرح والسعادة,ومقبلا على الحياة,حاضر البسمه,لاتمل له حديثا,ولا تكره له منادمة.
فجأه, ينقلب الى شخص اخر تكاد تجزم أنه ليس صاحبك السابق,
شخص اخر مثقل بالهموم,تسأله الابتسامة سؤالا فلا يمنحك اياها الا متصنعا,سيد أصبح للانطوائية عبدا وللحزن أسيرا..الى غير ذلك من الصور.
كأني بليلة زواجه تلك, اخر عهده بالسعاده..وكأني بي, بدل أن أهنئه,أقوم بتوديعه.
ترى ماهو السبب؟؟
هل هو تسلط المرأة أم ضعف الرجل (أيعقل أن شجاعة أصدقائي خذلتهم أمام جبروت زوجاتهمّ؟؟), أم تراه التقدير الخاطيء لحجم المسؤليه, فيحمل الشاب نفسه فوق ماينبغي..لست أدري.
أصدقائي أعلم تماما أن الزواج سنة الله في خلقه وأن الزواج هو الاستقرار ولكن المشكله تكمن فيما يترتب على تلك السنه من اثار سلبيه في وقتنا الحاضر.
على العموم لقد اتفقت أنا وبعض الأصدقاء ممن لم تنتقل لهم عدوى الزواج الى الان على تأسيس جمعيه أطلقنا عليها (جمعية لا..للزواج)..ومن أهم بنود هذه الجمعيه تأجيل فكرة الزواج حتى يتوصل جميع الأعضاء الى مسببات هذه المشكله ومن ثم اتخاذ التدابيرالمناسبه والتي تكفل مصاحبة السعادة لصاحبها داخل عش الزوجية وخارجه.
صديقكم DAYEM.
|