ما أطيبك يا أخي الحبيب، وأنت بهذه الطيبة في مرضاة من ربك إن شاء الله
وهل يمكن أن اعني إلا ذاك، أيها اللبيب الأريب. وذلك بدليل كل بيت فيه:
1. ما القولُ فيمن ساقَ نثراً يظلمُه = لا وزن
2. وقلّ َ فيـه عن نـقاطٍ كَلِـمُهْ = الطريقة التي يكتب بها هذا النوع من الشعر فلا يضعون في السطر إلا كلمة أو اثنتين
3. من خطَّـهُ معناه ُ لا لا يعْلَمُـهْ
فما جناحُ الفيلِ غابتْ أنْجُمُهْ ؟ = إشارة إلى غموض المعاني وعبثيتها حتى لا يفهمها كاتبها
4. إنْ طنَّ في إذْنِ حصـانٍ يؤْلِمُـهْ : إشارة إلى نبو وتنافرر تراكيه المتحررة من الوزن والقافية
فالمقصود الذي تنطبق عليه الأوصاف هو ما يبتسر إطلاق اسم الشعر علية دون أن يكون ذا وزن ولا قافية وأحيانا يكون
بدون معنى محدد، ولا شيْ سوى ذاك.
وليحفظْك الله ويرعاك.
وما أسميه البند المقفى أو شعر التفعيلة فيه الكثير من الجمال.
|